وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الإثنين إلى سلطنة عمان في زيارة رسمية ضمن جولة خارجية تشمل البحرين أيضًا.
واستقبل سلطان عمان هيثم بن طارق الرئيس المصري لدى وصوله إلى المطار، وعقدا جلسة مباحثات موسعة في قصر العلم العامر، حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واعتبر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي أن العلاقات المصرية الخليجية تعيش فترة "ثرية" جدًا خاصة مع إجراء السيسي مؤخرًا زيارات عدة قبل ذلك لدول الخليج مثل قطر والسعودية، مشيرًا إلى أن التنسيق بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي وصل إلى درجة كبيرة و"غير مسبوقة"، في تاريخ العلاقات بين الجانبين.
وأكد هريدي في تصريح لـ "العربي" من القاهرة، أن الأوضاع الدولية وتأثيرها على العالم العربي إضافة إلى الوضع الإقليمي، يستدعي هذا التعاون والتشاور من دون شك، لافتًا إلى أن جوهر هذه اللقاءات الرفيعة المستوى تمحور حول "مضمون" يتجاوز العلاقات الثنائية.
وبشأن القمة المشتركة المرتقبة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق في السعودية في يوليو/ تموز القادم، التي سيحضر خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن، قال هريدي: إن القاهرة وواشنطن لم تعلنا بعد عن إمكانية حدوث لقاء بين الرئيسين المصري والأميركي خلال هذه القمة.
وأوضح أن زيارة بايدن إلى الرياض تتعلق بشكل أساسي بإمدادات الطاقة في العالم، بعد ارتفاع أسعارها على خلفية حرب أوكرانيا.
