الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

تعثر جديد.. بوريل: المفاوضات بشأن النووي الإيراني لم تصل لخواتيمها

تعثر جديد.. بوريل: المفاوضات بشأن النووي الإيراني لم تصل لخواتيمها

Changed

تقرير لـ"العربي" بشأن ما بلغته مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي (الصورة: غيتي)
أكّد المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي في مؤتمر في الدوحة الأحد، أنّ عقوبات بلاده على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي.

بعد يومين من تأكيده أن إيران والقوى العالمية قريبون للغاية من التوصل لاتفاق حول النووي الإيراني، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين، أن المفاوضات حول النووي لا تزال عالقة، بعدما كشفت طهران عن عقبة جديدة بعد تخطي الاعتراضات الروسية.

وأضاف بوريل أمام البرلمان الأوروبي، إثر عودته من زيارة إلى الخليج: "خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تصل إلى خواتيمها"، في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

وخلال منتدى الدوحة الدولي يوم السبت الماضي، لفت بوريل إلى قرب إحياء الاتفاق النووي خلال أيام، إلا أن تصريحاته اليوم تشي بتعثر جديد طفى على السطح بعد عام تقريبًا من المباحثات في فيينا.

تشاؤم أوروبي جديد

وأضاف بوريل: "سيكون من المعيب عدم التوصل إلى اتفاق ما عندما نكون قريبين جدًا من ذلك. لكنني لا أستطيع أن أضمن أننا سنتوصل إلى اتفاق".

وبدأت إيران في التراجع عن معظم التزاماتها بموجب الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 وفرضها عقوبات جديدة خانقة على إيران.

وقال بوريل للنواب الأوروبيين: "قبل أسبوعين بدا وكأننا على وشك التوصل إلى اتفاق، ثم جاءت العرقلة الروسية" بتعليق موافقتها على اتفاق بدا منجزًا، لأن موسكو كانت تبحث عن ورقة تفاوض مع الغرب في حربها ضد أوكرانيا.

وأضاف أن روسيا تريد منع رفع العقوبات عن النفط الإيراني "لأنه في حال بدأت إيران بإنتاج النفط سيكون هناك مزيد من العرض في الأسواق، وهذا ليس في مصلحة روسيا".

ورفعت روسيا اعتراضاتها بعد أن أعطاها الغرب ضمانات سرية متعلقة بالتبادل التجاري بينها وبين إيران.

عقبة الحرس الثوري

لكن بوريل قال: "الآن هناك أمور أخرى عالقة ليست جزءًا من الاتفاق النووي، إنها أمور ثانوية مثل وضع الحرس الثوري الإيراني". وأشار بذلك إلى مطالبة طهران بإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية.

وأكّد المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي في مؤتمر في الدوحة الأحد، أنّ عقوبات بلاده على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي.

وأدرج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2019، الحرس الثوري على قائمة "الإرهاب"، بعد عام من إعلان انسحاب بلاده من الاتفاق مع القوى الكبرى بشأن برنامج إيران.

وقال بوريل: "فريقي يتنقل بين طهران وفيينا وواشنطن في محاولة لإيجاد حل". وأضاف: "أحيانا يعتقدون أنهم على وشك إتمام الأمر، وفي أيام أخرى لا".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close