قُتل راكب ثيران برازيلي شاب يُنظر إليه على أنه "نجم صاعد" في الرياضة في حادث الأحد الماضي خلال مسابقة في كاليفورنيا، وفقًا لمنظمة راكبي الثيران المحترفين "بروفيشنال بول رايدرز".
وأفادت صحيفة "ديلي نيوز" في نيويورك أن أماديو كامبوس سيلفا، البالغ من العمر 22 عامًا، كان يشارك في حدث ضمن جولة "فيلوسيتي تور" في فريسنو عندما تعرض "لحادث خطير"، حسبما قالت المنظمة في بيان شاركه الرئيس التنفيذي شون جليسون.
وتم الإعلان عن وفاة سيلفا في المستشفى. ولم تفصح المنظمة عن أي تفاصيل عن الحادث. وقالت وسائل الإعلام المحلية: إن سيلفا كان يركب ثورًا اسمه "ليتل أوكي" في ذلك الوقت.
وقالت المنظمة: "قلبنا ينفطر على عائلة أماديو وأصدقائه، إنه في الثانية والعشرين من عمره، كان متسابقًا واعدًا".
وجاء سيلفا إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في منافسات في البرازيل عامي 2017 و2018. وفي العام التالي، كان وصيفًا في النهائيات البرازيلية وظهر لأول مرة في الولايات المتحدة في جولة "فيلوسيتي تور" في إيدنبرغ، تكساس، قبل الانضمام إلى السلسلة الأولى في مانشستر، نيو هامبشاير.
The entire PBR Family continues to pray for the friends and family of Amadeu Campos Silva. pic.twitter.com/QWhAr1Y27t
— PBR (@PBR) August 30, 2021
وبحسب المنظمة، شارك سيلفا في نهاية موسم 2020 في نهائيات مسابقة "بروفيشنال بول رايدرز" العالمية، وحقق أحد أحلامه.
وقالت: "هذا الموسم، في جولة فيلوسيتي، كان يسعى مرة أخرى للارتقاء إلى مستوى النخبة ". وتابعت: "كان أماديو نجمًا صاعدًا في رياضتنا".