الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

تعرفوا إلى "مايا".. أول ذئب قطبي مستنسخ في العالم يولد في الصين

تعرفوا إلى "مايا".. أول ذئب قطبي مستنسخ في العالم يولد في الصين

Changed

نافذة إخبارية (أرشيفية) تتناول استنساخ اثنين من قردة المكاك في الصين عام 2018 (الصورة: إنداس سكرولز)
ولد الجرو في يونيو الماضي وقد دمجت شركة "سينوجين" للتكنولوجيا الحيوية خلية متبرعة من أنثى ذئب قطبي شمالي مع جنين نما داخل رحم كلبة بيغل.

أعلنت شركة "سينوجين" للتكنولوجيا الحيوية ومقرها بكين عن ولادة أول ذئب قطبي مستنسخ، أطلق عليه اسم "مايا".

وقد أخذت خلية متبرعة من أنثى ذئب بري في القطب الشمالي ودمجت مع جنين نما داخل رحم كلبة من سلالة بيغل، والتي تشترك في النسب الجينية مع الذئاب القديمة.

وولد الجرو في يونيو/ حزيران الماضي، لكن الشرطة انتظرت مرور 100 يوم لإعلان ولادتها. وتتمتع "مايا" بصحة جيدة فعلًا وتُظهر سلوكًا مطابقًا لسلوك جرو ذئب القطب الشمالي التقليدي.

إنجاز علمي مثير للجدل

ولا تعد الذئاب القطبية مهددة بالانقراض، لكن الشركة تأمل في استخدام هذه العملية لإنقاذ الأنواع الأخرى المعرضة لخطر الانقراض.

تم استنساخ "مايا" باستخدام التقنية التي استخدمت عند استنساخ النعجة "دوللي" عام 1996- غيتي
تم استنساخ "مايا" باستخدام التقنية التي استخدمت عند استنساخ النعجة "دوللي" عام 1996- غيتي

وعلى الرغم من أن استنساخ الحيوانات يعد إنجازًا علميًا، لكنه قوبل بالجدل حيث يعتبر نشطاء أن الحيوانات تتعرض للأذى عند خضوعها لعملية جراحية ضرورية للحصول على الخلايا المانحة ونقل الأجنة. كما تثير فكرة الاستنساخ مخاوف أخلاقية لدى الكثيرين.

تقنية استنساخ النعجة "دوللي"

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد تم استنساخ "مايا" باستخدام التقنية التي استخدمت عند استنساخ النعجة دوللي وهي أول حيوان ثديي تم استنساخه في اسكتلندا عام 1996. لكن دوللي واجهت القتل الرحيم بسبب إصابتها بورم في الرئة.

وقال مي جيدونغ، المدير العام للتكنولوجيا الحيوية في "سينوجين" لصحيفة "غلوبال تايمز": لقد بدأنا التعاون البحثي مع هاربن بولارلاند حول استنساخ ذئب القطب الشمالي عام 2020. وبعد عامين من الجهود المضنية، تم استنساخ ذئب القطب الشمالي بنجاح".

وقبل "مايا"، نجح باحثون صينيون في استنساخ اثنين من قردة المكاك عام 2018، وقال الباحثون حينها: "إن الاستنساخ تم عن طريق زرع الحمض النووي في خلية بعد تعديل مورثاتها كي لا تتسبب بوقف نمو الجنين".

وأضاف العلماء: "إن المورثات لجميع القردة متشابهة الأمر الذي سيكون مفيدًا في الأبحاث المتعلقة في الأمراض البشرية.

إلّا أن منتقدي هذه الخطوة يرون أن "هذا الأمر يثير مخاوف أخلاقية إذ يجعل العالم أقرب إلى استنساخ البشر".

المصادر:
العربي- ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close