الأحد 12 مايو / مايو 2024

تعزيزات عسكرية روسية.. قصف يوقع قتلى وجرحى في خيرسون

تعزيزات عسكرية روسية.. قصف يوقع قتلى وجرحى في خيرسون

Changed

تقرير إخباري لـ"العربي" يسلط الضوء على اشتداد المعارك في جبهات القتال بين القوات الروسية والأوكرانية (الصورة: رويترز)
أدان الرئيس الأوكراني عملية القصف على مدينة خيرسون التي أوقعت قتلى وجرحى، مكررًا وصفه الجيش الروسي بـ"الإرهابي".

أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت ما اعتبره "عملاً إرهابيًا روسيًا" هدفه "تخويف" الأوكرانيين إثر قصف استهدف وسط مدينة خيرسون في جنوب البلاد.

ووفق كيريلو تيموشينكو مساعد الرئيس الأوكراني، فقد أدى القصف إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

"الشرّ المطلق"

وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "السبت صباحًا عشية عيد الميلاد في وسط المدينة.. ليست منشآت عسكرية.. ليست حربًا وفق ما هو متعارف عليه. هو إرهاب وقتل للتخويف والتلذذ" بالقتل.

وصرّح: "لا بدّ من أن يرى العالم ويفهم ما هو الشرّ المطلق الذي نناضل ضدّه"، مكررًا وصفه الجيش الروسي بـ "الإرهابي".

وأردف: "هو واقع حال أوكرانيا والأوكرانيين" منذ عشرة أشهر من الحرب، مرفقًا رسالته بصور تظهر هول الأضرار.

وبحسب وكالة "فرانس برس" فقد دوى قصف طال السوق المركزية والشوارع المحاذية لها، مشيرة إلى أن فريقا من مراسليها رأوا جثة قتيل واحد على الأقل لقي حتفه في السيارة.

وتصاعدت ألسنة نارية من السوق التي تستقطب المتبضّعين صباح السبت والواقعة في قلب مدينة خيرسون التي حرّرها الجيش الأوكراني في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد ثمانية أشهر من الاحتلال الروسي. وطردت القوّات الأوكرانية الروس من الموقع إثر هجوم مضاد واسع النطاق.

وباتت خيرسون منذ استعادتها من الروس موضع قصف روسي منتظم يستهدف خصوصًا منشآت الطاقة فيها.

عملية القصف الجديدة استهدفت منشآت مدنية بحسب السلطات الأوكرانية - رويترز
عملية القصف الجديدة استهدفت منشآت مدنية بحسب السلطات الأوكرانية - رويترز

تعزيزات روسية في الشرق

وجاءت هذه التطورات، فيما أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية عن رصدها لزيادة في عدد أفراد القوات الروسية وحجم معداتها العسكرية على جبهات القتال.

وازدادت وتيرة عمليات القصف الروسية على العديد من المناطق الأوكرانية كخيرسون وزاباروجيا وكوبيانسك التي يحاول الروس تحصين تمركزهم فيها، إلا أنّ حصة الأسد في الضربات كانت من نصيب باخموت التي استهدفت فيها 22 منطقة جوًا وبرًا.

من جانبها، تؤكد موسكو في ضوء المعطيات العسكرية الجديدة بعد سيطرة القوات الأوكرانية على باخموت، أنها حققت أحد أهم أهداف حربها وهو "نزع سلاح كييف"، لكنّ رئيسها العائد بقوة الدعم الأميركي لبلاده يتعهد شعبه بالنصر وروسيا بالهزيمة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close