الأحد 13 أكتوبر / October 2024

جولة جديدة من المفاوضات مع الحكومة.. الحوثيون يأملون حسم ملف الأسرى

جولة جديدة من المفاوضات مع الحكومة.. الحوثيون يأملون حسم ملف الأسرى

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول إطلاق التحالف سراح عدد من الأسرى الحوثيين في مايو الماضي (الصورة: غيتي/ أرشيف)
أعرب رئيس لجنة الأسرى في جماعة الحوثي عبد القادر المرتضى عن الأمل في أن تكون جولة المفاوضات الجديدة في جنيف برعاية أممية حاسمة لملف الأسرى.

أعرب الحوثيون أمس الخميس عن أملهم في حسم ملف تبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية، في إطار مشاورات مقررة في مدينة جنيف السويسرية اليوم الجمعة.

ووفق وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للجماعة، فإنّ تلك التصريحات جاءت على لسان رئيس لجنة الأسرى عبد القادر المرتضى، لدى مغادرته العاصمة صنعاء إلى جنيف لعقد مشاورات مع الحكومة اليمنية.

وبحسب الوكالة، "توجه إلى جنيف الخميس وفد اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى (الحوثية) برئاسة رئيس اللجنة عبد القادر المرتضى، للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى".

وأعرب المرتضى لدى مغادرته مطار صنعاء الدولي عن "الأمل في أن تكون جولة المفاوضات الجديدة في جنيف برعاية أممية حاسمة للملف الإنساني"، حسب الوكالة، دون ذكر تفاصيل.

وفد اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في جماعة الحوثي برئاسة رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى
وفد اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في جماعة الحوثي برئاسة رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى - وكالة سبأ

والثلاثاء، كشف مسؤول يمني حكومي لوكالة "الأناضول" التركية، بأن جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي حول تبادل الأسرى تبدأ في جنيف يوم الجمعة 10 مارس/ آذار الجاري.

وأضاف مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخوّل بالحديث للإعلام، أنه "من المقرر أن تستمر الجولة لغاية أسبوعين، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

"ملف الأسرى"

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بحثت جماعة الحوثي ملف الأسرى مع نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم.

وفي تصريح نقله موقع "26 سبتمبر" الإلكتروني، التابع للحوثيين، قال رئيس لجنة شؤون الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى حينها، إنه "عقد في صنعاء، لقاء مع نائب المبعوث الأممي معين شريم، ناقشا فيه سبل تحريك ملف الأسرى، والعمل على الدفع نحو تنفيذ الاتفاق الأخير".

وأضاف: "نأمل أن تشهد الأسابيع المقبلة انفراجة حقيقية في هذا الملف الإنساني".

وفي مايو/ أيار، رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بإطلاق التحالف السعودي الإماراتي سراح أسرى من جماعة الحوثي.

واعتبر الخطوة "ضرورية نحو إيفاء الأطراف بالتزاماتهم التي تعهدوا بها في اتفاق ستوكهولم (2018) للإفراج عن جميع المحتجزين المتعلقين بالنزاع".

وكان التحالف أعلن حينها نقل 163 أسيرًا حوثيًا من السعودية لليمن، فيما أعلنت جماعة الحوثي استقبال 9 فقط منهم، نافية صلتها بالبقية، الذين قالت إنهم "ليسوا أسرى حرب".

وأواخر مارس 2022، وقعت الحكومة اليمنية اتفاقًا مع الحوثيين برعاية أممية، لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.

وفي 29 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية تعليق مفاوضاتها مع الحوثي في العاصمة الأردنية عمّان، ردًا على هجوم حوثي في تعز (جنوب غرب) تزامن مع هدنة معلنة بين الطرفين.

وخلال مشاورات في السويد عام 2018، قدّم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، ليغيب بعد هذا التاريخ أي إحصاء رسمي دقيق للأعداد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة