أعلن الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي ورئيس فريقها في المفاوضات محمد عبد السلام، أن الجماعة "تعمل من أجل التوصل إلى هدنة أو وقف دائم لإطلاق النار في اليمن".
وأوضح عبد السلام أن أي حلّ سيكون مرتبطًا بالإفراج عن الأسرى وفتح المطارات والموانئ والطرق، إضافة إلى صرف مرتبات الموظفين من عائدات النفط والغاز وفق ميزانية عام 2014.
كما طالب الناطق باسم الجماعة بالإسراع في إنهاء الأزمة الإنسانية بعيدًا عن الجانب السياسي والعسكري.
وأشار مراسل "العربي" في صنعاء خليل القاهري، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن هذه الشروط وهي نفسها التي ترددت على لسان المتحدث الرسمي باسم الجماعة أو قيادات أخرى فيها.
ولفت المراسل إلى أن هذه الشروط لا تحمل جديدًا، وهي نفسها التي أُعلنت أمام الوفد العماني وعشية انتهاء الهدنة.
وتطالب الجماعة بفتح مطار الحديدة بشكل كامل ورفع الحصار وإنهاء التواجد العسكري لدول التحالف.
وأوضح المراسل أنه وبحسب الجماعة فإن الطرف الآخر يريد أن يدخل مرة أخرى في الهدنة دون تنفيذ الشروط التي تطرحها الجماعة وحل الملف الإنساني.
كما يشير المراسل إلى أن الطرف الآخر (الحكومة اليمنية) لم تعلق حتى الآن على ما تطرحه جماعة الحوثي من شروط، وإن كان الملف الجوهري يتمثل في صرف المرتبات وفتح المنافذ في محافظة تعز على وجه التحديد.