الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"جو شو".. الجنيه المصري والإيمان وعملة البركة وأشجار ميشال عون

"جو شو".. الجنيه المصري والإيمان وعملة البركة وأشجار ميشال عون

Changed

الحلقة 25 من الموسم السابع من برنامج "جو شو"
تنقلت حلقة "جو شو" بين المظاهرات المرتقبة في مصر في 11 نوفمبر وتراجع قيمة الجنيه المصري وخروج الرئيس اللبناني من السلطة مرورًا بغلاء الأسعار في المغرب.

ككل مساء خميس، أطل الإعلامي يوسف حسين، في حلقة جديدة من برنامج "جو شو" عبر شاشة "العربي"، حيث جال كعادته على أبرز المواضيع التي شغلت العالم العربي خلال الأسبوع الفائت، بأسلوبه المميز. 

وفي الحلقة 25 من الموسم السابع تنقل "جو" بين المظاهرات المرتقبة في مصر في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وتراجع قيمة الجنيه المصري وخروج الرئيس اللبناني ميشال عون من السلطة مرورًا بغلاء الأسعار في المغرب. 

مظاهرات 11/11

في الفقرة الأولى، تناول "جو" مؤتمر المناخ المرتقب انعقاده في مصر. وتحدث عن الدعوات للتظاهر في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. ورأى "جو" ساخرًا أن "خرم الأوزون هو السبب في ما يحصل لنا"، قبل أن يؤكد أن "لا علاقة للأوزون، فالناس ستتظاهر من أجل الحالة الاقتصادية الصعبة". 

وكعادته، توقف حسين عند كيفية تناول الإعلام المصري للموضوع، حيث تفاوتت المتابعات بين من اعتبر أن أحدًا لن يشارك في هذه المظاهرات باعتبار أنّ الناس منشغلون بقمة المناخ وبطولة كأس العالم، ومن رأى "إنهم شوية عيال وتوافه". وتساءل جو: "لماذا دخل الإعلام المصري في الشتيمة وتخطى المقدمة؟". 

في المقابل، عرض "جو" تعليق الإعلام "العالمي الموازي" الذي بدا أنه "يتحدث بثقة"، بحسب جو. فقال أحد الإعلاميين: "إن النهاية قرّبت" وقال آخر: "هل يموت أحد ناقص عمر" وعلّق آخر على المظاهرات المرتقبة: "إنت بتروح لأجلك".

وعلّق جو: "إما نُشتم دون أن نعرف لماذا أو نموت. أريد أن أعرف لماذا سينزل الناس للتظاهر". 

وتناول جو مواقف بعض الإعلاميين المصريين المستقرين في تركيا ومنهم محمد ناصر وعلّق بالقول: "بدلًا من شحن الناس إلى الميادين إشحنوهم معكم إلى الخارج". 

ربط الجنيه بالإيمان

وفي الفقرة الثانية، تناول "جو" "الترند الذي يشغل مصر، وهو تخرّج يوسف الحسيني بامتياز في الاقتصاد. وعلق "جو": "أنا متأكد أنهم أعطوك الامتياز كي لا تأتي إلى الكلية أبدًا". 

وتناول جو نظريات الحسيني بشأن الدولار، وارتفاع الدولار وتأثيره على الأسعار. 

وعرض جو مقاطع تظهر آراء اقتصادية مختلفة ومنها رأي محافظ البنك المركزي الذي اعتبر أنه يجب عدم ربط الجنيه بالدولار. وجاء رأي آخر على لسان الشيخ خالد الجندي الذي يقول: "لا يجب ربط الجنيه المصري بالدولار أو الين أو... بل يجب أن نربط عملتنا بإيماننا بالله".

وعلق جو: "كان نفسي أن أوافقك يا شيخ. الإيمان يزيد وينقص لكن الجنيه ينقص فقط"، وأضاف: "لو بالإيمان، لكان الأميركيون من أولياء الناس الصالحين". وحاول جو أن يشرح أن غذاء الروح يختلف عن غذاء المعدة. وقال: "ربنا دعانا إلى أن نأخذ بالأسباب الاقتصادية، لا أن نستغل الدين ونغسل دماغ الناس".    

وعرض جو مقطعًا يتحدث فيه الشيخ عن عملة البركة التي لم تسمع عنها البنوك ومكاتب الصرافة وأغفلها الناس وهم يراقبون تقلب سعر الجنيه مقابل الدولار. وعلق جو: "نتعالج بالمستشفيات بالنية الحسنة وندفع فواتير الكهرباء بالعمل الصالح". 

وبأسلوبه الساخر المعتاد، علّق جو على اعتبار المشكلة الاقتصادية في مصر قضية عقائدية. وقال: "ينتهي الغلاء عندما يتحجب الدولار".  

روتين الرئيس اللبناني

وفي الفقرة الثالثة، تناول "جو" انتهاء فترة حكم الرئيس اللبناني ميشال عون وتوقيعه على مرسوم استقالة الحكومة. وعلّق جو على ظهور عون في مقابلتين وخطاب قبل يومين فقط من انتهاء ولايته بالقول: "يظهر أنه كان لديه أهداف ظهور أراد تداركها". وأضاف: "المقابلات أحسن من الانقلابات". 

وتناول "جو" خطاب وداع عون الذي اختصر فيه 6 سنوات من الإنجازات، والذي تلعثم الرئيس في تلاوته. وسأل جو: "هل هي أعراض الانسحاب من السلطة؟". وعلّق جو على مضمون الخطاب بالقول: "هل يسلّم راية الفشل للشعب؟"، وأضاف: "الرئيس عندما يغادر يتحدث عن الإنجازات التي صنعها للدولة وليس عن قائمة الفشل". 

وطالب جو بمعرفة أساليب حكم عون للبلاد لفعل عكسها الآن، معلقًا على ما جاء على لسان عون في إحدى مقابلاته الصحافية، بالقول: "لا يوجد أسهل من الحكم في لبنان، قهوة الصبح ورياضة وقص شعر وترويقة". وأضاف: "لا أعرف هل هذا روتين رئيس دولة اليومي أو روتين يوتيوبر".  

وقال جو: "ليت الرئيس اهتم بالمواطن اللبناني كاهتمامه في حشائش القصر الرئاسي"، وذلك تعليقًا على حديث عون عن اهتمامه بشجر الزيتون وشجر العنب في قصر بعبدا الرئاسي. 

هاشتاغ المغرب

أمّا الفقرة الأخيرة،  فأخذت المشاهد إلى المغرب، حيث يتظاهر الشعب بسبب غلاء أسعار المنتجات الأساسية في البلاد ومنها المحروقات، بسبب استيراد الحكومة الوقود عبر شركات تابعة لها تحقق أرباحًا يدفع ثمنها المواطن من جيبه. 

واعتبر الشعب في حملة على وسائل التواصل أن الحكومة هي المسؤولة عن الأزمة، لكن المسؤولين اعتبروا أن الحملة ضدهم هي من صنع أيادٍ خارجي. وقال أحد النواب : "هذا هاشتاع من صنع الجزائر". 

وقارن "جو" بين تصريحات وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي الذي كان معارضًا قبل توليه الوزارة وبعد توليه منصبه حيث أصبح "مرتاحًا جدًا". 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close