السبت 27 أبريل / أبريل 2024

جفاف أسري ومائي في "جو شو".. من أزمات مصر إلى ذكرى الانقلاب في السودان

جفاف أسري ومائي في "جو شو".. من أزمات مصر إلى ذكرى الانقلاب في السودان

Changed

الحلقة 24 من برنامج "جو شو" بعنوان "تصريحات المؤتمر"
خصصت الحلقة 26 من "جو شو" للحديث عن أزمة الماء في مصر واستغلال الإعلام المصري للأحداث، فضلًا عن حصار نابلس وذكرى الانقلاب في السودان.

أطل الإعلامي يوسف حسين، مساء اليوم الخميس، في حلقة جديدة من برنامج "جو شو" عبر شاشة "العربي" تناول فيها كعادته أبرز الملفات التي شغلت العالم العربي خلال الأسبوع الفائت، على طريقته الخاصة.

فتنوعت مواضيع الحلقة 24 من الموسم السابع بين أزمة المطربة شيرين عبد الوهاب وعامل النظافة بطل "واقعة الكشري" في مصر، متوقفًا عند الحصار المطبق على نابلس الفلسطينية.

كما انتقل إلى السودان للحديث عن الذكرى السنوية الأولى للانقلاب العسكري، وتصريحات بعض المسؤولين هناك.

مصر.. "جفاف أسري ومائي"

واستهل يوسف حسين الحلقة الجديدة بالحديث عن تهديد مائي يلوح في الأفق بمصر، وحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أن موارد مصر المائية أصبحت عاجزة عن تلبية حاجات سكانها، وأن الحرب القادمة ستكون حرب بقاء.

فعلّق "جو": "أول ما سمعت التصريح هذا ذهبت فورًا وحولت جميع أموالي إلى ماء.. السطوة القادمة لن تكون على مركبات نقل الفلوس، بل على عربات الإطفاء".

 وربط مقدم البرنامج أزمة مياه النيل الذي غنت له المطربة شيرين عبد الوهاب، بأزمة شيرين نفسها ودخولها إلى المستشفى متحدثًا عن كمية الاهتمام بالخبر في الإعلام المصري وكلامهم عن حياتها الخاصة ومشاكلها العائلية.

فقد وصل الأمر إلى حد استقبال إحدى القنوات معالجة نفسية حللت شخصية الفنانة المصرية مباشرة على الهواء، وشخصتها بأن لديها "الشخصية الحدية".

فردّ حسين: "هذا الأمر بات حديث الشعب المصري كله وأصبح بمثابة الأمن القومي بالنسبة للبلد"، داعيًا الحكومة إلى تشكيل لجنة خاصة فورًا وإعلان حالة الطوارئ فورًا لأن "الجفاف الأسري أهم من جفاف النيل.. الحمدالله الإعلام يتابع أزمات البلد".

مصر.. "واقعة الكشري"

وفي الفقرة الأولى أيضًا، عرض "جو" قصة عامل النظافة محمد عادل بطل "واقعة الكشري" الذي طرد من أحد المطاعم بسبب ملابسه، أما اللافت فكان حديث أحد الإعلاميين عن أن هذا التصرف ليس مقبولًا خصوصًا وأن المؤتمر الاقتصادي الذي يعقد في مصر خصص من أجل "الناس الفقراء جدًا".

فسخر حسين قائلًا: "الكل يريد استغلال عامل النظافة وإدخال الحكومة في الترند.. هيا لننقل المؤتمر الاقتصادي من العاصمة الجديدة إلى مطعم قصر الكبابجي".

وعرض في هذا الإطار تصريحات لبعض المسؤولين المصريين من بينهم وزير العدل تفيد بأن "ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيًا".

مصر.. "المعتقلين حل الأزمة الاقتصادية"

 أما الفقرة الثانية، فكانت عن الإعلامي المصري إبراهيم عيسى وتصريحاته الانتهازية عن استغلال المعتقلين في حل الأزمة الاقتصادية.

فرغم أن الإعلام المصري والسلطات يحاولون التأكيد على أنه لا يوجد أي سجناء رأي في البلاد، قال عيسى أن هناك "سجناء بلا أي سبب أو أي هدف".

فنبهه "جو": "حاذر يا إبراهيم هذا اعتراف على الهواء"، مردفًا: "أنت تعامل المعتقلين المظلومين كورقة تفاوض اقتصادي.. أصبحنا نجمع المساجين لنقايضهم على المال؟".

فلسطين.. حصار نابلس وتصريحات المحافظ

ويسلط البرنامج في الفقرة الثالثة الضوء على فلسطين والحصار المطبق على مدينة نابلس وظهور فصائل مقاومة جديدة للدفاع عن المدينة، أبرزها "عرين الأسود" المكونة من شباب مندفعين للدفاع عن مدينتهم ضد الاحتلال والمستوطنين.

لكن استوقف "جو" تصريحات لمحافظ نابلس إبراهيم رمضان قال فيها أنه "لا يوجد أي أم ترسل ابنها للانتحار"، ووصفهم بـ"المتطرفين اليائسين".

فاستحق هذا الموقف ردًا ناريًا من مقدم "جو شو" الذي تساءل متهكمًا: "ما الذي يستدعي اليأس؟ توقف الأنشطة التجارية، وارتفاع البطالة، وتضييق الاحتلال، والمستوطنين؟".  

وأردف بعيدًا عن الفكاهة: "القضية الفلسطينية مر عليها أكثر من 70 سنة مر خلالها أنظمة وأشخاص كثيرون، منهم من طبع ومنهم من تاجر بالقضية، لكن في النهاية كان مطلب الشعب الفلسطيني واحد وبسيط وهو: القدس وبارودتين".

السودان.. الذكرى الأولى للانقلاب العسكري

 في الختام، خصصت الفقرة الأخيرة للسودان والذكرى السنوية للانقلاب العسكري وتصريحات بعض المسؤولين عن نتائج هذا الانقلاب وتأثيره على الواقع.

وأبرز هذه التصريحات وردت على لسان "حميدتي" نائب رئيس مجلس السيادة العسكري الذي اعترف أنهم لم ينجحوا في إحراز تغيير في السودان "وفشل الحكاية".

فقال له "جو": "لو جلبت طفل صغير من كوكب بلوتو وقلت له أن حميدتي سيعالج الأزمة في السودان فلن يصدق ذلك.. وبما أنك تعلم أن الحكاية فشلت سلم السلطة لأحد آخر".

وسأله ساخرًا: "معقول يا حميدتي، لقد وجدت مخرجًا لأكثر من 100 طن ذهب ولم تجد مخرجًا للوضع السياسي في السودان؟".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close