بين رسوم الزواج الجديد في مصر، والعراك بالأيدي بين أعضاء البرلمان الأردني، وانتشار المخدرات بين الشباب في العراق، وصولًا إلى سحب نتائج منتخب مصر للفروسية في أولمبياد طوكيو، تنوّعت موضوعات حلقة هذا الأسبوع من برنامج "جو شو" عبر شاشة "العربي".
في الحلقة، يسلّط مقدّم البرنامج يوسف حسين الضوء على أهمّ ما تناوله الإعلام المصري في موضوع رسوم الزواج الجديد في مصر، رابطًا الموضوع بالبطاقة التموينية التي تقدمها الدولة للمواطنين.
من جهة أخرى، يتطرق "جو" إلى موضوع العراك بالأيدي الذي حصل في البرلمان الأردني، ساخرًا مما حصل، ومتسائلًا: "هل هذا أقصى مشكلات الأردن، والمتمثل بإضافة كلمة الأردنيات؟".
وفي العراق، يتناول "جو" موضوع انتشار المواد المخدرة بين الشباب في البلاد، داعيًا إلى إيجاد أسباب هذه الظاهرة.
ويختتم "جو" الحلقة بفقرة أكثر جدّية يناقش فيها سحب نتائج منتخب مصر للفروسية في أولمبياد طوكيو، بسبب استبعاد أحد أبطال مصر في اللعبة، واستبداله بأحد المقربين من رجل أعمال مصري.
رسوم الزواج
من رسوم الزواج الجديد في مصر، انطلق "جو" بحلقته، وهو رسم جديد يتمثّل بدفع 100 جنيه و2% من مؤخر الصداق.
ونقل البرنامج كلام بعض الإعلاميين في مصر عن الزواج وأهميته، قبل أن يتحوّل حديثهم إلى رفض الزواج باعتباره "نفقات إضافية على موازنة الدولة"، داعين الحكومة إلى سحب بطاقات التموين ممن قرر الزواج.
وتساءل يوسف حسين: "بدل أن تعطينا الدولة هدية لزواجنا، قررت سحب بطاقة التموين؟ هل علينا أن نختار بين الزواج والبطاقة؟".
وانتقل "جو" من الزواج، إلى موضوع التدخين، حيث أشارت الإحصائيات أن المصريين يدخنون سنويًا 94 مليار سيجارة، ما يكلف جيب المواطن 170 مليار جنيه، وسخر ممن يدعون إلى وقف بطاقات التموين بسبب دفع المواطنين لهذه التكلفة على التدخين.
وقال: "في كل دول العالم تصرف الدولة على المواطنين، إلا في مصر، تسأل الدولة المواطن عن الأماكن التي يصرف أمواله فيها".
كما سخر مقدّم البرنامج من "الهدية" التي قدمتها الحكومة المصرية للمغتربين، والتي تتمثل بوثيقة شحن جثة المواطن إلى أرض الوطن، مقال اشتراك قدره 100 جنيه سنويًا. وقال: "الدولة لا تريد أموال المواطن في حياته فقط، بل في مماته أيضًا".
العراك في البرلمان الأردني
على صعيد منفصل، انتقل مقدّم البرنامج إلى موضوع العراك في البرلمان الأردني، معتبرًا أن الأردنيين ليسوا بحاجة إلى أي ممثل كوميدي بوجود هكذا برلمان.
وبعد عرض مشاهد من الجلسة، تساءل "جو": "هل أقصى مشكلات الأردن هو إضافة كلمة الأردنيات إلى القانون؟".
وبعد السخرية على العراك الذي حصل، قال جو شو: "هل يُعقل أن المصارعة تمثيل وما حصل في البرلمان حقيقة؟ ما المشكلة في إضافة كلمة الأردنيات؟".
المخدرات في العراق
من جهة أخرى، تناول البرنامج الإحصائيات التي تظهر أن 50% من الشباب في العراق يتناولون المخدرات.
وبعد أن سخر من حديث أحد الأمنيين حول أن المخدرات يتم تناقلها عبر الفتحات الشرجية للمواطنين، قال "جو": "المخدرات مشكلة عالمية وكل دولة تقدم خططًا لمواجهتها، لكن يجب قبل ذلك معرفة سبب انتشارها".
وأضاف: "لو كانت هذه هي مشكلة العراق الوحيد سأقدم طلب لجوء إلى هذا البلد، خصوصًا بعد أن أصبحت المشكلة هي رفع سعر الحشيش أو المشروبات الكحولية".
منتخب مصر للفروسية
وختم "جو" هذه الحلقة بموضوع أكثر جدية، وهو خسارة مصر لكل نتائج منتخب الفروسية في أولمبياد طوكيو، وغياب علم مصر لمدة سنتين عن الأولمبياد.
وفي تفاصيل القضية، استبدل اتحاد الفروسية المصري الفارس سامح الدهان، وهو بطل مصر ومصنف ضمن أفضل 30 فارسًا عالميًا.
ولم تنجح حملات الدعم على مواقع التواصل الاجتماعي، بل تم استبداله بابن شقيق أحد رجال الأعمال، وهو محمد طارق طلعت مصطفى.
لكن المشكلة أنه بعد أخذ عينات من أعضاء المنتخب المصري، تبيّن أن محمد طارق طلعت مصطفى تناول المنشطات خلال خوض البطولة، ما تسبب بخسارة المنتخب.
وقال "جو": بدل أن يبحث الإعلام بفضيحة الوساطة في البلاد واستخدام المنشطات، صوّب على البطل سامح الدهان".
وأضاف: "خسرت مصر العديد من الرياضيين الذي بدأوا تمثيل دول أخرى بسبب الوساطة في البلاد التي يجب إيجاد حل لها".