آخر تحديث
شارك
أبرز العناوين
تتصاعد وتيرة الحرب في أوكرانيا يومًا بعد آخر، حيث تواصل القوات الروسية شن عمليتها العسكرية في مناطق الشرق فيما اتّهم قادة دول مجموعة السبع روسيا بارتكاب "جريمة حرب" باستهدافها بضربة صاروخية "شنيعة" مركز تسوّق في وسط أوكرانيا، في قصف أوقع في حصيلة أولية 16 قتيلاً على الأقلّ و59 جريحًا.
وقال قادة دول مجموعة السبع المجتمعون في منتجع بجبال الألب في ألمانيا إنهم سيواصلون فرض العقوبات على روسيا لأطول فترة ممكنة وسيكثفون الضغط الدولي على حكومة الرئيس فلاديمير بوتين وحليفتها بيلاروسيا.
وندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقصف القوات الروسية مركز تسوّق في مدينة كريمنتشوك في وسط البلاد، واصفًا الضربة بأنّها "عمل إرهابي سافر".
من جهته، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القصف الروسي بـ"الرعب المطلق"، داعيًا الشعب الروسي إلى "رؤية الحقيقة" كما هي.
أمّا الرئيس الروسي فينوي المشاركة في قمة مجموعة العشرين، المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني في جزيرة بالي الاندونيسية، والتي دُعي إليها رسميًا، على ما أعلن الكرملين.
وبالتوازي، منعت روسيا 43 كنديًا إضافيًا من دخول أراضيها، في حظر فرضته ردًّا على العقوبات التي أقرّتها أوتاوا ضدّ موسكو بسبب الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
المزيد حول القصة
أبرز العناوين
استقالة الشريك المؤسس لشركة النفط الروسية "لوك أويل"
أعلنت شركة النفط الروسية "لوك أويل" أمس الإثنين أن ليونيد فيدون استقال من منصب نائب رئيس الشركة لأسباب عائلية وبعد أن بلغ سن التقاعد، وذلك بعد أشهر من عقوبات أجبرت المؤسس الآخر للشركة على الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي.
وكان فيدون (66 عامًا) ووحيد الكبيروف (71 عامًا) قد اشتركا في تأسيس لوك أويل في عقد التسعينيات من القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقالت لوك أويل في مارس/ آذار إنها قلقة بسبب "الأحداث المأساوية في أوكرانيا" وأيدت المفاوضات لإنهاء الصراع، موجهة تعليقات علنية نادرة مناهضة لما تسميه موسكو عملية عسكرية خاصة.
ويسيطر الكبيروف، الذي استقال في أبريل/ نيسان بعد عقوبات شخصية فرضتها بريطانيا والنمسا، وفيدون معًا على حوالي 40 بالمئة من لوك أويل، التي نمت لتصبح ثاني أكبر شركة نفطية في روسيا.
زيلينسكي: الضربة الروسية على مركز تسوّق أوكراني "عمل إرهابي سافر"
ندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، بقصف القوات الروسية مركز تسوّق في مدينة كريمنتشوك في وسط البلاد، واصفاً الضربة التي أوقعت في حصيلة أولية 13 قتيلاً بأنّها "عمل إرهابي سافر".
وأتى تصريح زيلينسكي بعد تقارير عن ضربتين أخريين في شرق البلاد أسفرتا عن مقتل 28 شخصاً على الأقل، مع اتهام مسؤولين أوكرانيين موسكو بتعمّد استهداف المدنيين.
واعتبر زيلينسكي في كلمته المسائية على تلغرام الضربة الروسية على مركز التسوّق بأنّها واحدة "من أكبر الأعمال الإرهابية السافرة في تاريخ أوروبا".
وأضاف أنّ القصف استهدف "بلدة مسالمة ومركز تسوّق عاديًا (...) بداخله نساء وأطفال ومدنيون عاديون".
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأوكراني إنّ ضربة كريمنتشوك كان مخططًا لها لتتزامن مع وقت الذروة في المركز التجاري لكي تتسبّب بأكبر عدد من الضحايا. واستدعى الهجوم تنديدًا من الأمم المتحدة وزعماء العالم.