السبت 4 مايو / مايو 2024

حرب أوكرانيا.. رئيس البرازيل: تحديد الطرف المحق لا يفيد في شيء

حرب أوكرانيا.. رئيس البرازيل: تحديد الطرف المحق لا يفيد في شيء

Changed

نافذة إخبارية سابقة لـ"العربي" حول زيارة الرئيس البرازيلي للصين وأفق تطور العلاقات بين البلدين (الصورة: غيتي)
رحب سانشيز بانخراط لولا من أجل السلام، ولكنه أكد أنه في هذه الحرب كان هناك معتد وضحية للهجوم، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تقاتل من أجل سيادتها الوطنية وحريتها.

أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأربعاء في مدريد أن "تحديد الطرف المحق" في النزاع بين روسيا وأوكرانيا "لا يفيد في شيء"، مؤكدًا أن مفاوضات السلام لها الأولوية.

وقال الرئيس البرازيلي الذي يزور إسبانيا في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: "لا يفيد أبدًا تحديد الطرف المحق والطرف الخاطئ، ما يجب القيام به هو إنهاء هذه الحرب".

وأضاف: "لا أحد يمكنه الشك في أن البرازيليين يدينون انتهاك روسيا لأراضي أوكرانيا. وهذا الخطأ وقع وبدأت الحرب".

وتابع لولا أن "لا أحد يقول السلام، غيري كما لو كنت وحدي في الصحراء".

الرئيس البرازيلي خلال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسبان
الرئيس البرازيلي خلال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني - غيتي

من جانبه، رحب سانشيز الأربعاء بـ"انخراط" لولا من أجل السلام، ولكنه أكد أنه "في هذه الحرب كان هناك معتد وضحية للهجوم"، مشيرًا إلى أن أوكرانيا "تقاتل من أجل سيادتها الوطنية وحريتها".

ويريد لولا الذي عاد إلى السلطة بعدما حكم البرازيل بين 2003 و2010، وضع بلاده في قلب الأحداث الجيوسياسية العالمية، ويحاول أن يلعب دورًا متوازنًا منذ بداية ولايته الجديدة.

وزار في فبراير/ شباط، واشنطن للقاء نظيره الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، ومؤخرًا الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل، لكن لولا أثار جدلًا كبيرًا، بعدما أعلن في بكين أن على واشنطن التوقف عن "تشجيع الحرب" في أوكرانيا، وعلى الاتحاد الأوروبي أن "يبدأ بالحديث عن السلام".

وانتقدت واشنطن بشدة هذه التصريحات واتهمته بـ"تكرار الدعاية الروسية والصينية".

كذلك، أكد الرئيس البرازيلي مجددًا أن البلدين يتحملان مسؤولية الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.

والسبت، أعلن الرئيس البرازيلي رفضه "المشاركة" في النزاع بأوكرانيا، ورغبته مجددًا في المساهمة في إيجاد "حل تفاوضي" بين كييف وموسكو، وذلك بعد أن انتقد الغربيون تصريحاته الأخيرة حول الحرب هناك.

وصرح للصحافة عقب لقاء في لشبونة مع نظيره البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا أنه "في الوقت الذي تدين فيه حكومتي انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا، ندافع أيضًا عن الحل التفاوضي للنزاع".

وفي 18 أبريل/ نيسان، أعلن الكرملين أن جهود الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا للتوسط في الحرب الأوكرانية "تستحق الاهتمام".

وكان الرئيس البرازيلي كشف في أبو ظبي في 16 أبريل، أنه بحث مع الصين والإمارات العربية المتحدة وساطة مشتركة للحرب الروسية في أوكرانيا، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإطالة أمد الصراع.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close