الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

حزمة مساعدات أميركية تشمل صواريخ جديدة.. روسيا تشن ضربات على كييف

حزمة مساعدات أميركية تشمل صواريخ جديدة.. روسيا تشن ضربات على كييف

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" ترصد مناطق القتال بين روسيا وأوكرانيا بدءًا من باخموت إلى شبه جزيرة القرم وصولًا إلى البحر الأسود (الصورة: غيتي)
بينما تواصل روسيا هجماتها على أوكرانيا، ستقدم الولايات المتحدة حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف تشمل صواريخ "هيدرا 70" قصيرة المدى.

شنت روسيا ليلًا ضربات على العاصمة الأوكرانية كييف، إلا أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت جميع الطائرات المسيرة المستخدمة، من دون أن ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار، بحسب ما أفادت السلطات الأوكرانية.

وظلت صفارات التحذير من الهجمات الجوية تدوي لعدة ساعات في كييف والمنطقة المحيطة ومعظم مناطق شرق أوكرانيا.

وذكرت الإدارة العسكرية لكييف عبر تطبيق تلغرام، أن المؤشرات الأولية توضح أنه جرى "رصد جميع أهداف العدو وإسقاطها في المجال الجوي حول العاصمة".

وأضافت أن روسيا استخدمت مسيرات شاهد إيرانية الصنع في الهجمات. ولم يعرف على الفور عدد الطائرات المسيرة التي جرى إسقاطها.

حزمة مساعدات أميركية تشمل صواريخ "هيدرا 70"

وفي سياق الدعم الغربي المستمر لكييف لصد الهجوم الروسي المتواصل منذ 14 شهرًا، قال مسؤولان أميركيان إن الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا تتضمن لأول مرة صواريخ "هيدرا 70" قصيرة المدى التي يتم إطلاقها من الجو.

وبذلك، تكون هذه الحزمة هي الـ37 من حزم المساعدات الأمنية التي وافقت عليها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير/ شباط 2022، بتكلفة إجمالية تقارب 36 مليار دولار.

و"هيدرا 70" هو صاروخ غير موجه يطلق من الجو من إنتاج شركة جنرال دايناميكس. ويُطلق الصاروخ عادة من جيوب مثبتة في الطائرات.

وقد تساعد الصواريخ أوكرانيا على النيل من المواقع البرية الروسية وتزويد القوات البرية الأوكرانية المتقدمة بدعم جوي في الوقت الذي تعتزم فيه كييف شن هجوم في الربيع.

وقال المسؤولان اللذان اشترطا عدم نشر اسميهما إن الحزمة تشمل أيضًا مدافع هاوتزر عيار 155 ملم.

وذكر المسؤولان أنه بالإضافة إلى ذلك سيتم إرسال ذخيرة لأنظمة هيمارس وهاوتزر وصواريخ تاو المضادة للدبابات وقذائف مورتر.

وأضافا أن الحزمة ستتضمن معدات لإزالة الأنقاض وشاحنات، وأشارا إلى أنها لا تزال قيد النقاش وقد يطرأ تغيير عليها.

باخموت محور الصراع

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، أصبحت معركة باخموت شرقي أوكرانيا محورًا للصراع الذي تغيرت خطوطه الأمامية على نحو طفيف منذ أواخر العام الماضي، مما ترك الجانبين يسعيان لإحراز تقدم.

والإثنين، أشار المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إلى أن الروس يحققون بعض المكاسب المتزايدة في باخموت لكن "بتكلفة رهيبة"، لافتًا إلى أن دفاعات أوكرانيا في المنطقة لا تزال قوية.

وكان وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف أكد في 28 أبريل/ نيسان الماضي أن كييف تنهي التحضيرات استعدادًا لهجوم مضاد على القوات الروسية.

ريزنيكوف الذي لم يحدد موعدًا للهجوم، قال إنه بمجرد أن يتحسن الطقس ويتخذ القادة قرارهم "سنشن الهجوم".

في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تحرز تقدمًا في مدينة باخموت.

ففي أواخر أبريل الماضي، نشر الكولونيل جنرال الأوكراني أولكسندر سيرسكي صورًا مع قواته قائلًا إنهم يحتفظون بمواقعهم على الخطوط الأمامية التي تمر عبر المدينة.

وتعتبر روسيا باخموت نقطة انطلاق لمزيد من التقدم في شرق أوكرانيا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close