شكّلت وفاة الملكة إليزابيث الثانية عنوانًا رئيسيًا لحصاد عام 2022 في بريطانيا، خاصة بعد الجنازة التي طُبعت في تاريخ البلاد.
وأُقيمت مراسم الجنازة الرسمية في كاتدرائية ويستمنستر، للمرة الأولى منذ جنازة رئيس الوزراء وينستون تشرشل الذي رافق الملكة في بداية عهدها.
تنكيس الأعلام في قصر باكنغهام في #لندن إثر وفاة الملكة #إليزابيث_الثانية #العربي_على_أرض_عربية pic.twitter.com/ZzMKFzsmbz
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 8, 2022
ورافقت الملكة 14 رئيسًا للوزراء آخرهم ليز تراس، التي نجحت في اعتلاء موجة الإطاحة برئيس الحكومة بوريس جونسون الذي نجا من مصاعب كثيرة وعديدة، إلا أن فضيحة الحفلات التي خرق من خلالها القواعد المفروضة على جميع المواطنين في خضم جائحة كورونا أسهمت في إخراجه من "داوننغ ستريت".
إضرابات غير مسبوقة
لكن سريعًا ما فشلت تراس في إدارة الدفة بعد نحو شهر ونصف الشهر على توليها المنصب، بعد أن أخفقت في إعداد ميزانية مصغرة، ما دفعها للاستسلام سريعًا والابتعاد عن رئاسة الحكومة.
وعليه عاد ريشي سوناك إلى السباق على الزعامة في حزب المحافظين ليخوضه منفردًا وينتصر.
اتساع رقعة الاحتجاجات في #بريطانيا على خلفية إضراب عمال الطرق السريعة وسكك الحديد تقرير: فرح قداده pic.twitter.com/NauZNtKO31
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 23, 2022
وفي حين احتفى البعض بأصول خلفها ريشي سوناك الهندية، لكن ذلك لم يكن ليكفيه للوقوف أمام موجة إضرابات في مختلف القطاعات العمالية، كان أشدها إيلامًا هو إضراب الممرضين الذين وضع أزمة خدمة الصحة الوطنية في الواجهة.
وحصل هذا وسط مخاوف من استمرار التضخم وكساد محتمل، سيزيد الضغط على سوناك وحزبه.