الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

حطام المنطاد الصيني في "المختبر".. واشنطن تبحث عن جسمين آخرين

حطام المنطاد الصيني في "المختبر".. واشنطن تبحث عن جسمين آخرين

Changed

تقرير لـ"العربي" حول أزمة المنطاد بين الصين والولايات المتحدة (الصورة: وسائل التواصل)
أسقط الجيش الأميركي قبالة سواحل كارولاينا الجنوبية في 4 فبراير منطادًا، أفاد البنتاغون حينها بأنه يستخدم لأغراض التجسس ومهمته جمع معلومات حساسة.

أنهت واشنطن عمليات انتشال حطام منطاد صيني أُسقط قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، والبحث عن حطام اثنين من الأجسام الطائرة أسقطا قرب ألاسكا وبحيرة هورون، وفق ما أعلنت الجمعة القيادة الشمالية للجيش الأميركي.

وقالت القيادة الشمالية في بيان: إن "عمليات انتشال الحطام قبالة الساحل الجنوبي لكارولاينا انتهت بعدما تمكنت قطع البحرية الأميركية التابعة للقيادة الشمالية الأميركية من تحديد موقع حطام منطاد استطلاع كان يحلق على ارتفاع شاهق تابع لجمهورية الصين الشعبية".

وتابع البيان أنه "يتم نقل القطع الأخيرة من الحطام إلى المختبر التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي في فرجينيا للتحقيق فيها".

وفي 4 فبراير/ شباط، أسقط الجيش الأميركي قبالة سواحل كارولاينا الجنوبية، المنطاد الذي أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأنه يستخدم لأغراض التجسس ومهمته جمع معلومات حساسة.

لكن بكين نفت ذلك وقالت إنه منطاد مدني هدفه جمع بيانات حول الأرصاد الجوية انحرف عن مساره بسبب الطقس وانتهى به المطاف فوق الأراضي الأميركية.

وأدى الحادث إلى إرجاء زيارة مقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين.

عمليات بحث منهجية

ولاحقًا، أعلنت القيادة الشمالية في بيان منفصل، الجمعة، أنها بصدد إنهاء عمليات البحث عن حطام جسمين طائرين أسقط أحدهما في 10 فبراير قبالة الساحل الشمالي لألاسكا والآخر فوق بحيرة هورون في 12 فبراير.

وقال البيان: إن "الجيش الأميركي والوكالات الفدرالية والشركاء الكنديين أجروا عمليات بحث منهجية لكل منطقة باستخدام مجموعة من القدرات، بما في ذلك التقاط صور من الجو وأجهزة الاستشعار واستشعار الأسطح والتفتيش وعمليات المسح تحت الأسطح".

وأوضح أن ذلك "لم يسمح بتحديد موقعي الحطام".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال في مؤتمر صحافي هذا الأسبوع إن الأدلة الأولية تشير إلى أن واقعتي ألاسكا وبحيرة هورون غير مرتبطتين ببرنامج صيني للتجسس واسع النطاق.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close