أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن إطلاق صافرات الإنذار، التي دوت في منطقة الجليل الأعلى شمالًا، كان بسبب تشخيص خاطئ، بعد أن سادت حالة من الاستنفار والترقب جنوبي لبنان، إثر اتهام إسرائيل لحزب الله بإدخال مسيرة باتجاه المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي البيان: "نتيجة خطأ في التشخيص، أَطلق الدفاع الجوي صواريخ اعتراض، مما سبب في تفعيل الإنذارات في الجليل الأعلى".
وأضاف: "لم تخرق أي قطعة جوية معادية المجال الجوي الاسرائيلي من لبنان".
"دفاعات صاروخية"
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد أفادت في وقت سابق اليوم بأنه تم إسقاط طائرة مسيرة تابعة لحزب الله اخترقت الأجواء الشمالية انطلاقًا من جنوب لبنان، وقال الجيش الإسرائيلي إنه فعّل دفاعاته الصاروخية بعد أن حدد عن طريق الخطأ تهديدًا بالقرب من الحدود مع لبنان.
وأضاف البيان: "بسبب خطأ في تحديد هدف، أطلق جنود الدفاع الجوي صواريخ اعتراضية، ونتيجة لذلك تم تفعيل حالة التأهب".
وأفاد مراسل العربي، بأن جنوب لبنان عاش لحظات من الاستنفار والترقب، بعد أن نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي شمالي فلسطين المحتلة تزامنًا مع سماع انفجارات قرب الحدود اللبنانية.
توتر دائم
يأتي هذا بعد أن كان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الثلاثاء، رصده وإسقاطه طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله عبرت الحدود اللبنانية باتجاه المستوطنات شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وزعم جيش الاحتلال في بيان نشره أن قواته رصدت المسيرة وأسقطتها، حيث "كانت تحت متابعة وحدات المراقبة طيلة الحادث".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، خلال العامين الأخيرين، هدوءًا نسبيًا، إلا أنه بين الفينة والأخرى، تعلن إسرائيل عن حدث أمني في تلك المنطقة، مثل إلقاء القبض على متسللين أو إسقاط طائرات مسيّرة أو رصد إطلاق صواريخ من لبنان.
