الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

"خطوة رئيسية".. برلمان إثيوبيا يلغي جبهة تيغراي من قائمة الإرهاب

"خطوة رئيسية".. برلمان إثيوبيا يلغي جبهة تيغراي من قائمة الإرهاب

Changed

حلقة سابقة حول توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي (الصورة: غيتي- أرشيف)
يتراجع التوتر في إثيوبيا شيئًا فشيئًا بعد توقف الحرب بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير شعب تيغراي إثر اتفاق سلام وقع بين الطرفين.

أعلن البرلمان الإثيوبي اليوم الأربعاء، شطب جبهة تحرير شعب تيغراي من القائمة الرسمية للجماعات الإرهابية، وهي خطوة رئيسية في عملية السلام عقب حرب استمرت عامين في شمال البلاد.

وقال البرلمان عبر موقع "فيسبوك": "وافق مجلس النواب على قرار إلغاء تصنيف جبهة تحرير شعب تيغراي على قائمة الإرهاب بأغلبية الأصوات"، مضيفًا أن هذه الخطوة ستعزز اتفاق السلام المبرم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 بين جبهة تيغراي والحكومة الفدرالية.

وأوضح: "لوحظ خلال مناقشة مشروع قرار إلغاء تصنيف جبهة تحرير شعب تيغراي على أنها إرهابية أنه أمر لا غنى عنه لدعم اتفاقية السلام المبرمة بين الحكومة الفدرالية وجبهة تحرير شعب تيغراي" برعاية الاتحاد الإفريقي.

وفي مايو/ أيار 2021، تم تصنيف الجبهة التي كانت تهيمن على السياسة الإثيوبية رسميًا كمنظمة إرهابية، بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب.

نزع السلاح

وبموجب شروط اتفاق السلام الموقع في بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا، وافقت جبهة تحرير شعب تيغراي على نزع سلاحها مقابل إتاحة الوصول إلى تيغراي، التي عُزلت إلى حد كبير عن محيطها خلال الحرب.

ووُصفت خطوة تسليم السلاح في يناير/ كانون الثاني الماضي، بـ"الكبيرة" لتثبيت الاتفاق المبرم وتقويته، إذ لطالما كانت الأسلحة الثقيلة التي بحوزة تيغراي عنصر خلاف في جميع المفاوضات التي تعقب أي صدام مسلح مع الحكومة المركزية في أديس أبابا.

ومنذ الاتفاق، استؤنف تسليم بعض الاحتياجات الأساسية والمساعدات إلى تيغراي التي واجهت نقصًا حادًا في الغذاء والوقود والسيولة والأدوية.

وما زال الوصول إلى المنطقة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين شخص مقيدًا، ومن المستحيل التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض.

واندلع النزاع عندما اتُهمت جبهة تحرير شعب تيغراي بمهاجمة منشآت عسكرية ما دفع حكومة آبي أحمد إلى شن هجوم كبير بدعم من إريتريا.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close