الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

خلال استقباله المبعوث الأممي.. العليمي يرحب بدعم جهود السلام في اليمن

خلال استقباله المبعوث الأممي.. العليمي يرحب بدعم جهود السلام في اليمن

Changed

قراءة إخبارية حول إمكانية أن تنجح صفقة تبادل الأسرى في إيقاف عجلة الحرب في اليمن (الصورة: وكالة الأنباء اليمنية)
رحب رشاد العليمي ببيان مجلس الأمن الدولي الأخير الذي دعا فيه الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في جهود السلام.

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، دعمه لكافة المبادرات الرامية لتحقيق السلام في البلاد.

وأشار العليمي، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب) المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، "التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم مساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والوسطاء الإقليميين والدوليين، وكافة المبادرات الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية"، وفق وكالة الأنباء اليمنية.

وخلال اللقاء استمع العليمي إلى إحاطة من المبعوث الأممي الخاص حول نتائج لقاءاته الأخيرة على الصعيدين المحلي والإقليمي.

كما رحب العليمي "ببيان مجلس الأمن الدولي الأخير الذي دعا فيه الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في جهود السلام، والتشديد على ضرورة استناد أي عملية تفاوضية إلى المرجعيات المتفق عليها، وعلى وجه الخصوص قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

"بناء عملية السلام"

كما دعا العليمي "المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغوط على المليشيات الحوثية، للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بملف المحتجزين"، بحسب المصدر ذاته.

والجمعة، حث مجلس الأمن الدولي الأطراف اليمنية على "مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام".

وفي وقت سابق الأربعاء، دعا غروندبرغ، الأطراف اليمنية إلى اتخاذ خطوات جريئة لإنهاء الصراع بالبلاد، وذلك في ختام زيارته إلى العاصمة صنعاء عقد خلالها لقاءات مع قيادات بجماعة الحوثي.

وقال المبعوث الأممي في حديث للإعلام: "خلال زيارتي التي استغرقت يومين، حظيت بلقاءات إيجابية مع السلطات في صنعاء، حيث أجرينا نقاشات صريحة ومفصلة وبناءة حول كيفية المضي قدمًا"، وفق بيان لمكتب المبعوث.

وأضاف: "لقد شجعني ما سمعته، وما شجعني أيضًا هو الانخراط البناء الذي شهدناه من جميع الأطراف خلال هذا الوقت الحاسم".

وأوضح المبعوث الأممي أنه "للمضي قدمًا، يجب أن يقوم أي اتفاق على تقديم فوائد ملموسة لجميع اليمنيين، وينهي العنف بشكل مستدام من خلال الاتفاق على وقف إطلاق النار وأن يضمن سلامة وأمن الشعب اليمني".

ولعدة أشهر، تتضاعف مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close