يخلف النائب الأميركي حكيم جيفريز نانسي بيلوسي في زعامة كتلة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، عقب تصويت أمس الأربعاء الأمر الذي جعله أول أميركي من ذوي البشرة السمراء يتولى مثل هذا المنصب الرفيع في الكونغرس.
ويمثل انتخاب الديمقراطيين لجيفريز صعودًا لجيل أصغر سنًا من القادة في مجلس النواب الأميركي، وينهي حقبة بيلوسي وسيطرة غيرها من الديمقراطيين في الثمانينيات من العمر في المجلس.
وفي منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني كشفت بيلوسي أنها لن تترشح لزعامة الديمقراطيين في المجلس المقبل بعد الانتخابات الأخيرة، لكنها ستواصل تمثيل مقاطعتها كاليفورنيا في الكونغرس.
"فخر كبير"
وسيتولى جيفريز (52 عامًا)، وهو من نيويورك زعامة الديمقراطيين في مجلس النواب بالكونغرس الذي ينعقد في الثالث من يناير/ كانون الأول الجاري.
نانسي بيلوسي تتنازل عن زعامة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي#أميركا pic.twitter.com/8vnBT3WCtE
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 18, 2022
وأعرب النائب الديمقراطي الذي يشغل مهامًا في قيادة الحزب منذ 2019، عن "فخر كبير" لتعيينه في هذا المنصب، بعد تصويت في اجتماع مغلق.
من ناحيته، أكد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أنه لم يندهش لانتخاب جيفريز.
وكان الأخير قد أعلن رسميًا ترشحه للمنصب في 18 نوفمبر، بعد عشرة أعوام قضاها في المجلس، متعهدًا برئاسة كتلة تعيد السلطة إلى أعضاء اللجان وتمنح النواب الجدد دورًا أكبر في صياغة التشريعات وتولّي مناصب رفيعة.
ويأتي تغيّر القيادة الديمقراطية بينما يتجه الجمهوريون صوب الحصول على أغلبية في المجلس بهامش طفيف، بعد انتخابات التجديد النصفي التي أُجريت في الثامن من نوفمبر.
وقد رشح الجمهوريون كيفن مكارثي لرئاسة المجلس خلفًا لبيلوسي، عقب فوز حزبهم بالغالبية النيابية.