الإثنين 6 مايو / مايو 2024

مهمة شاقة تنتظره.. الجمهوريون يرشحون كيفن مكارثي لرئاسة مجلس النواب

مهمة شاقة تنتظره.. الجمهوريون يرشحون كيفن مكارثي لرئاسة مجلس النواب

Changed

العربي" يواكب الصراع على مجلس النواب الأميركي (الصورة: غيتي)"
رغم الانشقاقات المحتملة التي تهدد الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي دفع الحزب الذي أحرز فوزًا هزيلًا على الديمقراطيين بواحد من أبرز أعضائه لرئاسة مجلس النواب.

انتخب الجمهوريون، أمس الثلاثاء، كيفن مكارثي زعيمًا لهم في مجلس النواب الأميركي، ما يجعله في موقع متقدم ليصبح رئيسًا للمجلس في حال استعاد الحزب الجمهوري سيطرته عليه كما هو متوقع.

اختيار الجمهوريين بالاقتراع السري مكارثي النائب البالغ 57 عامًا من كاليفورنيا، والعضو البارز في القيادة الجمهورية بمجلس النواب منذ عام 2014، أبعد إلى حين التحدي الذي يمثله منافسه أندي بيغز، عضو مجمع الحرية اليميني المتطرف.

"انشقاقات"

لكن انشقاقات محتملة لليمين المتطرف قد تضع العراقيل أمام مكارثي عند التئام المجلس بكامل هيئته في يناير/ كانون الثاني لانتخاب رئيس.

ورغم فشل الجمهوريين في انتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ من الديموقراطيين في انتخابات منتصف الولاية في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، إلا أنهم في طريقهم للسيطرة على مجلس النواب.

لكن من المحتمل أن تكون الأغلبية التي سيحصلون عليها ضئيلة عند أداء الكونغرس النواب اليمين أوائل العام المقبل، مع استمرار فرز الأصوات في بعض الدوائر.

ويبدأ مكارثي الآن حملته الشاقة للفوز برئاسة المجلس في 3 يناير/ كانون الثاني، عندما يجتمع النواب المنتخبون حديثًا من الديمقراطيين والجمهوريين البالغ عددهم 435 عضوًا لانتخاب رئيس لهم، وهو ثالث أهم منصب سياسي في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائب الرئيس.

محاولة سابقة

وأدى ضعف أداء الجمهوريين في الانتخابات إلى إضعاف مكارثي أيضًا، حيث لم تتحقق "الموجة الحمراء" التي تنبأ بها المحافظون.

وأي انشقاقات داخلية قد تحصل في المعسكر الجمهوري، بما في ذلك ترشح متمرّد في الحزب مثل بيغز، يمكن أن تعقّد من عملية انتخاب مكارثي. وسبق أن أوضح الجناح المحافظ في الحزب بأنه سيضع شروطًا قبل دعم مكارثي.

وعام 2015 فشل مكارثي بفارق ضئيل في محاولته ليصبح رئيسًا لمجلس النواب في الكونغرس حيث تم انتخاب بول رايان حينها.

وسيطيح الجمهوريون بالرئيسة الديمقراطية الحالية للمجلس نانسي بيلوسي، التي قالت قبل أيام إنها تركز على مستقبل حزبها، وليس مستقبلها، قبل تصويت أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين على من سيتولى القيادة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكشفت بيلوسي لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة (سي.إن.إن)، أنه "توجد كل أنواع الطرق لممارسة التأثير. رئيس مجلس النواب لديه سلطة هائلة، لكن سيكون لي تأثير دائمًا".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close