يزور أكثر من عشرة مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى العاصمة الأوكرانية كييف، في الثاني من فبراير/ شباط المقبل، للقاء أعضاء في الحكومة الأوكرانية، عشية قمة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.
ويلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين في الثالث من فبراير لبحث الدعم المالي والعسكري في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا.
وسبق للرئاسة الأوكرانية أن أعلنت أنّ القمة ستُعقد في كييف، إلا أنّ المجلس الأوروبي لم يحدّد مكان انعقادها.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية دانا سينانت لوكالة فرانس برس: إنّ "نحو 15 مفوّضًا" أوروبيًا من أصل 27، قد يزورون كييف للمشاركة في الاجتماع.
مجموعة فاغنر الموالية لـ #روسيا تؤكد السيطرة على بلدة سوليدار، والأنظار تتجه صوب مدينة باخموت الاستراتيجية #أوكرانيا pic.twitter.com/EViD0wKXRk
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 11, 2023
وأوضحت أنّ المفوّضين الذين سيُشاركون في الاجتماع هم الذين يتوّلون شؤونًا تهمّ أوكرانيا مثل "القضايا المالية ومسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والطاقة"، مضيفة أنّ قائمة المشاركين لم تُحدّد نهائيًا بعد.
وشدّدت على أنّ الزيارة تعكس "حجم تحرّكنا مع أوكرانيا"، ودعم الاتحاد الأوروبي لكييف.
والثلاثاء، تعهّد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بتعزيز دعمهما لأوكرانيا للدفاع عن نفسها في وجه الهجوم الروسي، وتكثيف التعاون بين أوروبا والحلف.
ميدانيًا، نفى زيلنسكي سيطرة القوات الروسية على مدينة سوليدار، متعهّدًا بتوفير "كل ما يلزم" من معدات للجنود الذين يقاومون الهجمات الروسية في مدينتي باخموت وسوليدار، اللتين ترزحان تحت ضغط القوات الروسية.
من جهتها، شنّت القوات الروسية قصفًا مكثفًا على مدينتي باخموت وأفدييفكا الأوكرانيتين.
وتُحاول روسيا منذ الصيف احتلال هذا الجزء من منطقة دونيتسك، بعدما واجهت قواتها انتكاسات كبيرة دفعت لا سيما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعلان التعبئة الجزئية لمئات آلاف جنود الاحتياط، وشن عدد من الضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية.