الإثنين 27 مايو / مايو 2024

دوري أبطال إفريقيا .. هل يحتفظ الوداد باللقب أم يثأر الأهلي؟

دوري أبطال إفريقيا .. هل يحتفظ الوداد باللقب أم يثأر الأهلي؟

Changed

الكأس الإفريقية الأغلى والأهم للأندية القارية سيتبقى في خزائن الأندية العربية
الكأس الإفريقية الأغلى والأهم للأندية القارية سيبقى في خزائن الأندية العربية - غيتي
يواجه فريق الوداد المغربي نظيره الأهلي المصري في لقاء لحسم لقب بطل دوري أبطال إفريقيا في الدار البيضاء بعد ذهاب انتهى لصالح الأهلي.

ستكون الكرة الإفريقية غدًا الأحد، على موعد مع مباراة مثيرة وحماسية، تجمع مجددًا فريقي الوداد المغربي والأهلي المصري، على لقب دوري أبطال القارة، ضمن مرحلة إياب النهائي في الدار البيضاء، بعد فوز مصري في الذهاب بنتيجة 2-1، الأسبوع الماضي. 

ويحتاج الوداد إلى فوز بفارق هدفين ليحافظ على اللقب، في مباراة متكررة لنهائي الموسم الماضي، الذي كان عبارة عن مباراة واحدة جمعت الفريقين على ملعب محمد الخامس، حيث تقام مباراة الغد، وانتهت بفوز الفريق الذي كان يقوده المدرب المتألق وليد الركراكي بهدفين دون مقابل.

بالمقابل، يكفي الأهلي التعادل لحصد اللقب الحادي عشر له في البطولة، وليعزز الرقم القياسي لفريق استحق لقب "نادي القرن" في السابق، واستمر في فرض اسمه وسيطرة "الفانلية الحمراء" على مستوى البطولة القارية. 

"وداد الأمة"

وتفوّق "وداد الأمة" على الأهلي مرتين سابقتين في نهائي 2017 برأسية وليد الكرتي بعدما تعادلا ذهابًا في القاهرة 1-1، والثانية الموسم الماضي بعد هدفي زهير المترجي.

يحتاج الفريق البيضاوي إلى الفوز ليتوج للمرة الرابعة في تاريخه والثانية تواليًا، علمًا بأن الاتحاد الإفريقي يعتمد قاعدة أفضلية الأهداف المسجّلة خارج الأرض في حال التعادل.

ويعوّل الوداد على جمهوره الذي يشكل لاعبًا إضافيًا في أرض الملعب، إذ لعب دورًا كبيرًا في تألق الفريق في الأعوام الأخيرة بالعديد من الألقاب المحلية والخارجية، فضلًا عن خبرة العديد من لاعبيه في النهائيات ولا سيما الدوليين منهم.

غيابات مؤثرة

وأبدى المدرب البلجيكي للفريق المغربي سفن فاندنبروك ثقته الكبيرة في لاعبيه، وأشار إلى أن الانتصار باللقب مرتين على حساب الأهلي ميزة كبيرة للفريق.

وأضاف لموقع الاتحاد الإفريقي (كاف): "أحبّ مواجهة الأهلي، إنه نهائي كبير، والمباريات بيننا كثيرة، أن تفوز عليهم في النهائي مرتين تبقى ميزة لنا بكل تأكيد وبالنسبة لهم سيبحثون عن رد الاعتبار والثأر".

ورأى البلجيكي أن خبرته الإفريقية أكبر من خبرة مدرب الأهلي السويسري مارسيل كولر "ربما أكون أكثر خبرة بقليل بالكرة الإفريقية من مدرب الأهلي، لكنه أكثر خبرة مني بشكل عام وأكبر سنًا، لذا كل منا لديه خاصية".

وسيفتقد النادي المغربي إلى بطل موقعة نهائي الموسم الماضي زهير المترجي، بسبب الإصابة ليلتحق بلائحة طويلة من المصابين أبرزهم الحارس الدولي أحمد رضى التكناوتي.

فرصة الأهلي

وهي المرة السابعة عشرة التي يلتقى فيها فريقان عربيان في نهائي البطولة القارية العريقة، والسادسة عشرة للأهلي في النهائي، كما هي المرة الأولى منذ 40 عامًا يلتقي فيها نفس الفريقين في نهائي نسختين متتاليتين، حين تواجه الأهلي مع كوتوكو الغاني في 1982 و1983.

وكان يمكن للأهلي أن يدخل لقاء الإياب بأفضلية كبيرة، بعدم تقدم بهدفين نظيفين ذهابًا عبر الجنوب إفريقي بيرسي تاو ومحمود عبد المنعم (كهربا)، لكن الفريق المغربي قلّص النتيجة في وقت متأخر عبر بوهرة.

وقال مهاجم الفريق حسين الشحات: "هدفنا هو حصد اللقب، الفريق بالكامل يركز على هذه المهمة، ونتمنى أن ننجح فيها".

وأضاف: "هدف الوداد لم يصعب المهمة فقد نجحنا في الفوز ذهابًا، المباراة صعبة على الفريقين بل هي أصعب على المنافس لأنه بحاجة لأن يسجل".

عودة الشناوي

وسيستعيد المدرب كولر حارسه المخضرم محمد الشناوي بدلًا من مصطفى شوبير الذي قدم مباراة جيدة ذهابًا، فيما لا يبدو أن المدرب السويسري سيجري تغييرات على باقي التشكيلة، بوجود رباعي الدفاع التونسي علي معلول، محمد هاني، محمد عبد المنعم، محمود متولي.

ويقود الوسط مروان عطية، المالي أليو ديانغ، وحمدي فتحي، ويشغل خط المقدمة الثلاثي تاو والشحات وكهربا.

وقال الشناوي خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن الأهلي أغلق صفحة مباراة الذهاب، للتركيز على لقاء العودة الصعب.

وأضاف أن اللاعبين لديهم طموحات كبيرة في التتويج بكأس البطولة والعودة بها إلى القاهرة. مشيرًا إلى أن فريقه لا ينظر إلى الماضي، و"جميع اللاعبين لديهم خبرات اللعب وسط جماهير المغرب".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close