نشرت مؤسسة غالوب تقريرها عن الحالة العاطفية للشعوب في أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم.
وحلّ لبنان على رأس قائمة أكثر الشعوب غضبًا مع نسبة 49%، وجاء العراق في المرتبة الرابعة مع نسبة 46%. كما سجل الأردن نسبة 35%، والمغرب 32%، وتونس 31%. أما أقل الشعوب غضبًا فهم الفنلنديون مع نسبة 6%.
وفي تقريرها الذي صدر عام 2021، حل العراق على رأس لائحة مؤشر التجارب السلبية مع نسبة 53%، يليه لبنان مع 51%. أما مصر فجاءت في المرتبة الرابعة مع نسبة 50%، وتونس خامسة مع نسبة 47%.
نظرة متعمقة
ويلفت موقع مؤسسة غالوب إلى أن التقرير السنوي عن العواطف العالمية يقيس التجارب الإيجابية والسلبية للناس في جميع أنحاء العالم؛ ما من شأنه منح القادة نظرة متعمقة حول الصحة العاطفية لمجتمعاتها لا تلتقطها المؤشرات الاقتصادية التقليدية.
وبحسب الموقع، فقد شعر الناس في جميع أنحاء العالم عام 2021 بالقلق والتوتر والحزن أكثر من أي وقت مضى خلال الأعوام الـ 16 الماضية، وكانت لديهم تجارب إيجابية أقل مما كانت عليه عام 2020.
ارتفاع معدل التضخم يعمق أزمة المعيشة في #لبنان تقرير: محمود إبراهيم pic.twitter.com/YihUbxjhBV
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 29, 2022
يُذكر أن أزمات لبنان المتلاحقة أغرقت شرائح واسعة من اللبنانيين في فقر مدقع. وتشهد البلاد حاليًا أزمة اقتصادية صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، حيث ارتفع عدد من يعيشون تحت خط الفقر إلى 80%.
من ناحيتهم، يعاني العراقيون من الفقر والبطالة وتدهور البنى التحتية، إذ تبلغ نسبة البطالة بين الشباب في العراق 40%، كما أن ثلث سكانه البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة، يعانون من الفقر، بينما يسعى عدد كبير منهم إلى الهجرة.
