الإثنين 6 مايو / مايو 2024

دوي انفجارات قوية في كييف.. زيلينسكي: المفاوضات ستتواصل مع روسيا

دوي انفجارات قوية في كييف.. زيلينسكي: المفاوضات ستتواصل مع روسيا

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تستعرض المواقف الغربية والإجراءات المتخذة لوقف التصعيد الروسي في أوكرانيا (الصورة: غيتي)
يدخل الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا يومه الـ20 في حين تتواصل المفاوضات بين موسكو وكييف اليوم الثلاثاء في محاولة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل.

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المفاوضات الجارية مع روسيا التي تشن هجومًا واسع النطاق على بلاده منذ 24 فبراير/ شباط الماضي ستتواصل اليوم الثلاثاء، في حين سمع دوي انفجارات ضخمة في وسط العاصمة كييف.

وكانت روسيا وأوكرانيا قد عقدتا أمس الإثنين جولة جديدة من المفاوضات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ضمن جولات التفاوض بينهما لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع والاتفاق على وقف لإطلاق نار شامل وفتح ممرات إنسانية أمام المدنيين لمغادرة المدن الكبرى.

استمرار المفاوضات

وفي التفاصيل، قال زيلينسكي في وقت متأخر أمس الإثنين: إنّ المفاوضات مع روسيا ستتواصل اليوم الثلاثاء. وأشار أيضًا إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في إطار جهود تفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا "بسلام عادل".

وأضاف الرئيس الأوكراني في خطابه المصور خلال الليل: "وفدنا عمل أيضًا على هذا الأمر في المفاوضات مع الجانب الروسي. قيل لي إنها تمضي جيدًا جدًا. لكن دعونا نرى. سيواصلون غدًا".

وتتواصل المفاوضات الروسية الأوكرانية فيما تستمر الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة في تحركاتها لفرض المزيد من العقوبات على النظام الروسي على خلفية الحرب التي تدخل يومها الـ20، في حين تتسع دائرة المعارك بين الجيشين الروسي والأوكراني في أكثر من منطقة أوكرانية.

انفجارات ضخمة في كييف

ميدانيًا، سمع صباح اليوم الثلاثاء دوي ثلاثة انفجارات قوية وسط العاصمة الأوكرانية كييف التي تسعى القوات الروسية إلى محاصرتها، حسب مراسل "العربي".

وأوضح المراسل أن "القوات الروسية استهدفت أحد المباني السكنية في العاصمة كييف، دون ورود أي معلومات عن سقوط ضحايا"، مشيرًا إلى دوي انفجارات متلاحقة في ضواحي العاصمة الأوكرانية.

ويذكر أن أصوات الانفجارات تكون أحيانًا ناجمة عن الدفاعات الجوية، حيث لم تصدر أيّ تصريحات بعد عن مصادر أوكرانية رسمية حول طبيعة الانفجارات.

وتصاعد القتال في الأيام الأخيرة في محيط كييف، التي باتت محاصرة بالكامل تقريبًا من قبل القوات الروسية التي هاجمت أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.

وفر حوالي نصف سكان كييف البالغ عددهم ثلاثة ملايين منذ بدء الهجوم الروسي. كما سجّل سقوط عدد من القتلى والجرحى، أمس الإثنين، بعد ضربات جوية طالت أجزاء مختلفة من العاصمة، حيث يتواصل القتال العنيف منذ أيام بين القوات الروسية والأوكرانية على أطراف كييف الشمالية الغربية.

نشر المزيد من القوات شرقي أوروبا

وفي سياق التحركات الغربية لمواجهة الهجوم الروسي، رجح مسؤولون في الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن يركز اجتماع وزراء دفاع الحلف، المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري، على إمكانية إرسال المزيد من القوات إلى شرقي أوروبا.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن أحد المسؤولين الأميركيين (لم تسمّه) قوله: إن "الاجتماع سيناقش المزيد من التفاصيل" حول الردود الإضافية لحلف الناتو على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال المسؤول إن النقاشات ستتمحور جزئيًا حول "ما إذا كانت هناك حاجة إلى خطوات إضافية لتعزيز قوات الرد التابعة لحلف شمال الأطلسي، وإمكانية إضافة المزيد من القوات إليها"، مضيفًا أنه "لا يزال يتعين اتخاذ قرارات بشأن المهام الأخرى التي ستتولاها قوة الرد".

كما سيتضمن الاجتماع نقاشات حول "قدرات الدفاع الجوي في الجناح الشرقي، وما إذا كان هناك ما يكفي منها حاليًا"، بالإضافة إلى إمكانية إضافة المزيد من القدرات أو نقل بعض الأشياء الموجودة هناك بالفعل تحت علم الناتو، بحسب المسؤولين.

وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close