يتواصل الهجوم الروسي على أوكرانيا لليوم التاسع عشر. وفيما شهد اليوم الإثنين عقد جلسة رابعة من المفاوضات بين الطرفَين عبر دائرة تلفزيونية، استمرت المعارك في ميدان القتال.
وأشار مراسل "العربي" من كييف إلى أن العاصمة الأوكرانية كانت اليوم في مرمى القصف المدفعي والصاروخي الروسي.
وبينما تحدّث عن ثلاث مناطق تعرّضت للقصف، شرح أن منطقة أبولون تم استهدافها عند الساعة السادسة صباحًا حيث طال القصف مبنى مكونًا من تسعة طوابق ومئة شقة، فجاءت الحصيلة قتيلين وتسعة جرحى في صفوف المدنيين.
النيران الروسية تطال العاصمة #كييف.. مقتل مدنيين وإصابة 9 آخرين في قصف استهدف مبنى سكني بمنطقة #أبولون#أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية تقرير: عدنان جان تابعونا عبر البث المباشر للتلفزيون العربي على يوتيوب👇 https://t.co/KOOTcITbpt pic.twitter.com/YvbrYUy04g
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 14, 2022
ونقل عن السلطات المحلية أن معظم سكان المبنى كانوا قد غادروه خلال الأيام الماضية، هربًا من حدة المعارك والقصف الذي بدأ يطال كييف.
حالات نزوح جديدة
ولفت مراسل "العربي" أيضًا إلى استهداف أحد المصانع الحربية في المدينة، وكذلك أحد الأحياء السكنية في شمالها بقذيفة مدفعية؛ ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة سبعة آخرين وإحداث دمار كبير في الأبنية السكنية والحافلات والسيارات.
وتحدث عن حالة من الذعر في نفوس المدنيين، الذين ما زالوا يعيشون في كييف، بعدما أصبحت العاصمة في مرمى النيران الروسية.
وقال: "بدأنا نشهد حالات نزوح جديدة إثر القصف، حيث يخشى السكان من اشتداد حدة المعارك واتساع رقعتها لتشمل العاصمة".
ونقل عن السلطات في كييف قولها إن محيط العاصمة ما زال آمنًا ولم تستطع القوات الروسية تطويق كييف من الجهات الأربع، وإن المقاومة من جانب الجيش الأوكرانية ما زالت شرسة وعنيفة، وهو يدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو محيط العاصمة للحيلولة من دون وقوعها تحت الحصار الروسي.
إلى ذلك، قُتل تسعة أشخاص وجُرح تسعة آخرون، في ضربة للجيش الروسي استهدفت برجًا للبث التلفزيوني قرب مدينة ريفنه غربي أوكرانيا، على ما أعلنته السلطات المحلية.
وقال مسؤول الإدارة المحلية فيتالي كوبال: "عند الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش بلغت الحصيلة تسعة قتلى وتسعة جرحى"، موضحًا أن "صاروخين" أصابا البرج في بلدة انتوبيل على بعد 15 كيلومترًا شرق ريفنه، ومبنى إداريًا محاذيًا له.