Skip to main content

ردًا على الهجوم ضد أوكرانيا.. الأولمبية الدولية تدعو إلى نقل الأحداث الرياضية من روسيا وبيلاروسيا

الجمعة 25 فبراير 2022

على وقع اليوم الثاني من الهجوم الروسي على أوكرانيا، حثت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الجمعة، الاتحادات الرياضية الدولية على نقل أو إلغاء الأحداث الرياضية المخطط لها حاليًا في روسيا أو بيلاروسيا، وذلك في إطار تظافر الجهود الدولية للرد على خطوة موسكو ضد جارتها.

وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان، أن "المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية كرر اليوم إدانة اللجنة الأولمبية الدولية الشديدة لخرق الحكومة الروسية، وأيضًا حكومة بيلاروسيا للهدنة الأولمبية.

وبحسب البيان، يتعين على الاتحادات الدولية، أن تأخذ في الحسبان هذه الانتهاكات وإعطاء الأولوية المطلقة لسلامة وأمن الرياضيين.

كما قال المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، إنه لا ينبغي رفع العلمين الوطنيين لروسيا وبيلاروسيا في الأحداث الرياضية الدولية.

ولم يتنافس الرياضيون الروس في ألعاب بكين الأخيرة تحت علمهم، ولم يتم عزف نشيدهم الوطني في أي احتفال بعد العقوبات المفروضة على البلاد جراء فضيحة منشطات.

وتسبب الهجوم الروسي لأوكرانيا في تجريد روسيا من حق استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وسباق جائزة روسيا الكبرى ضمن بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات وأحداث رياضية كبرى أخرى.

نقل المباراة إلى باريس

وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، قرّر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، إقامة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2022 في العاصمة الفرنسية باريس بدلًا من سان بطرسبرغ الروسية، بعد إعلان روسيا الحرب على أوكرانيا. 

وقال اليويفا في بيان رسمي: إنه قرر إقامة مباريات الأندية والمنتخبات الروسية والأوكرانية في البطولات الأوروبية على ملاعب محايدة بدلًا من ملاعبها "حتى إشعار آخر".

وأضاف أن نهائي دوري أبطال أوروبا سيقام على أرضية الاستاد الوطني لفرنسا (ستاد دو فرانس) في العاصمة باريس في 28 مايو/ أيار المقبل.

وأسف الكرملين لنقل المباراة، قائلًا: إن مدينة سان بطرسبرغ كان بوسعها تنظيم "مهرجان كروي" في المناسبة.

وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، واعتبر أكبر هجوم في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع عشرات الآلاف من الأوكرانيين إلى النزوح من ديارهم.

وبعد يوم من الهجوم العسكري الروسي على الجارة أوكرانيا، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع، اليوم الجمعة، على تجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف في دول التكتل.

وردًا على الهجوم فرض الرئيس الأميركي جو بايدن مجموعة عقوبات أمس الخميس، وهي إجراءات تهدف لعرقلة قدرة روسيا على استخدام العملات الرئيسة، فضلًا عن عقوبات على بعض البنوك والمؤسسات المملوكة للدولة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة