جهزت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني نفسها للسفر إلى سوريا وتركيا بهدف مساعدة المنكوبين من الزلزال.
ويعمل فريق الدفاع المدني عادة على مساعدة المنكوبين الفلسطينيين من الاجتياحات الإسرائيلية، لكن وعلى الرغم من الإمكانيات البسيطة التي يملكنها فقد تمكن أخيرًا من إنهاء ترتيبات السفر الذي تأخره باستمرار أسباب أمنية معقدة يعاني منها الفلسطينيون الذين لا يملكون مطارًا ولا يسيطرون على حدودهم مع الخارج.
ويقول أحد أعضاء فريق الإنقاذ: "من منطلق واجبنا الوطني والإنساني نذهب لنقدم المساعدة لإخواننا الذين أصابهم الزلزال ونحن كفلسطينيين نتوجه لمساعدة من هدمت بيوتهم ونحن عانينا من ويلات هدم البيوت والمنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
مساعدة ودعم نفسي
كما يجهز فريق آخر من الهلال الأحمر الفلسطيني نفسه للسفر إلى سوريا حيث المناطق الأكثر حاجة للمساعدة الإنسانية والطبية.
وتقول عضوة في فريق الهلال الأحمر إنهم يتوجهون إلى سوريا مع فريق للإسعاف والطوارئ وفريق إدارة مخاطر الكوراث والدعم النفسي، مؤكدة أن هذا الأمر يأتي "من باب الخدمة الإنسانية إلى جانب إخوتنا وأشقائنا".
#زلزال_تركيا_سوريا.. أكثر من 40 دولة تعلن تقديم مساعدات إلى #تركيا pic.twitter.com/8InY06XDSK
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 6, 2023
ويوضح مراسل "العربي" من رام الله أنه لم يكن من السهل اتخاذ قرار سفر فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر في ظل ما تتعرض له المدن الفلسطينية من هجمات إسرائيلية.
ويعوّل الناس على استمرار الهدوء في المرحلة المقبلة ويأملون أن لا يصعد الاحتلال هجماته في الوقت الذي ينشغل فيه الجميع بضحايا الزلزال.