الجمعة 10 مايو / مايو 2024

الأولى منذ وقوع الزلزال.. دخول قافلة مساعدات إلى الشمال السوري

الأولى منذ وقوع الزلزال.. دخول قافلة مساعدات إلى الشمال السوري

Changed

كاميرا "العربي" ترصد وصول أولى قوافل المساعدات إلى الشمال السوري (الصورة: رويترز)
يتحدث مازن علوش مدير العلاقات الإعلامية في معبر "باب الهوى"، عن دخول أولى المساعدات الأممية إلى الشمال السوري.

رصدت كاميرا "العربي"، اليوم الخميس، وصول أولى قوافل المساعدات إلى الشمال السوري عبر معبر "باب الهوى" الحدودي بين سوريا وتركيا، وذلك بعد 4 أيام على الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا.

وعقب دخول أول قافلة إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمال سوريا، أفاد المسؤول الإعلامي في معبر "باب الهوى" مازن علوش لـ"العربي" بأن هذه القافلة تعد أول استجابة من الأمم المتحدة بعد الزلزال المدمر، مشيرًا إلى أنه كان من المتوقع وصولها قبل وقوع الكارثة.

كما كشف علوش أن قافلة المساعدات، تحتوي على بعض المستلزمات الصحية، والبطانيات، وغيرها من الأمور الأساسية. وسيتم تسليمها الآن لإحدى المنظمات الشريكة بالأمم المتحدة ليتم توزيعها على أهالي المناطق المنكوبة في الشمال السوري.

وأضاف المسؤول الإعلامي في معبر "باب الهوى": "بحسب ما وردنا هذه القافلة هي استجابة أولية سيتبعها وسيتبعها إن شاء الله، قوافل بحجم أكبر خلال الأيام القادمة".

وفيما يتعلق بعمليات الإنقاذ، أكّد علوش أنه منذ اللحظة لحدوث الزلزال حتى هذه اللحظة "لم يدخل أي معدات، أو فرق تطوعية، أو أي إغاثة من أي جهة كانت سوى القافلة التي وصلت اليوم الخميس".

بيدرسون: يجب ألا تسيّس المساعدات

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون قد أعلن من جنيف أن جزءًا من المساعدات سيدخل اليوم الخميس عبر معبر "باب الهوى" إلى سوريا، وقال: "حصلنا على ضمانات بأنه يمكننا تمرير المساعدات الإنسانية الأولى"، داعيًا إلى "عدم تسييس" المساعدات.

كما شددّ بيدرسون على أن المتضررين من الزلزال في سوريا يحتاجون إلى "المزيد من كل شيء بلا استثناء" فيما يتعلق بالمساعدات.

وتابع: "لدينا مشكلة لأن الطرق المؤدية إلى المعبر الحدودي بين تركيا وسوريا دُمرت.. لكننا تلقينا تأكيدات بأننا سنتمكن من توصيل أولى المساعدات اليوم".

أهمية معبر "باب الهوى"

بدورها، تصف الأمم المتحدة معبر "باب الهوى" بأنه "شريان حياة" لسكان المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، بحيث يعتمد حوالي 4 ملايين شخص بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل وقوع الزلزال.

ونزح عدد كبير من السوريين نحو مناطق الشمال السوري، هربًا من الصراع المستمر منذ 12 عامًا في البلاد.

ويربط معبر "باب الهوى" الجنوب التركي بالشمال السوري، ويستخدم فقط لإدخال المساعدات الإنسانية الأممية للنازحين والسكان بشكل روتيني، لكن حركة المساعدات توقفت بسبب الزلزال.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close