الخميس 2 مايو / مايو 2024

رفضًا للاتفاق الإطاري.. التظاهرات الاحتجاجية لا تتوقف في الشارع السوداني

رفضًا للاتفاق الإطاري.. التظاهرات الاحتجاجية لا تتوقف في الشارع السوداني

Changed

متابعة سابقة لـ "العربي" لتظاهرات الخرطوم رفضًا للاتفاق الإطاري (الصورة: غيتي- أرشيف)
بدعوة من تنسيقيات لجان المقاومة، جدد سودانيون تظاهراتهم رفضًا للاتفاق السياسي الجديد وللمطالبة بإبعاد العسكر من السلطة.

مجددًا، نزل متظاهرون سودانيون اليوم الإثنين، إلى شوارع العاصمة الخرطوم للمطالبة بإبعاد العسكر عن السلطة، ورفضًا للاتفاق الإطاري بين المكون العسكري وقوى مدنية، بعد دعوات من "تنسيقيات لجان المقاومة"، تحت شعار "حراكك خلاصك".

وشارك آلاف المواطنين في تظاهرات في العاصمة ومدن أم درمان (غرب) وبحري (شمال)، وفق "الأناضول" وشهود عيان.

من جانبه، قال عضو "لجان المقاومة" الفاتح حسين لـ "الأناضول": "نرفض التسوية السياسية بين المدنيين والعسكريين باعتبارها لا تحقق مطالبنا المتمثلة في تحقيق العدالة".

وأوضح: "نطالب بدمج المليشيات العسكرية في القوات المسلحة، وإيقاف العنف ضد المتظاهرين السلميين، كما نطالب بتحقيق السلام وتشكيل حكومة مدنية من كفاءات وطنية".

وتكونت "لجان المقاومة" في المدن والقرى عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات في الأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان 2019.

إجراءات قوات الأمن

واليوم الإثنين، أقدمت السلطات الأمنية على إغلاق الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش، وشارع المطار بالحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة.

كما أغلق المتظاهرون الذين يحاولون الوصول إلى القصر الرئاسي، عددًا من الشوارع الرئيسة والفرعية وسط العاصمة بالحواجز الإسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة.

وأطلقت قوات الأمن في السودان، قنابل صوتية وعبوات غاز مسيل للدموع وخراطيم المياه، ورد المتظاهرون بقذف قوات الشرطة بالحجارة، وإرجاع عبوات الغاز المسيل للدموع، بحسب شهود.

وشهدت الشوارع الرئيسة والفرعية مواجهات عنيفة وحالات كر وفر بين قوات الشرطة والمتظاهرين، وفق الشهود.

وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وقّع المكون العسكري بقيادة المجلس الانتقالي "اتفاقًا إطاريًا" مع قوى مدنية بقيادة جزء من قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي)، ومنظمات مجتمع مدني، بهدف بدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين وحل الأزمة السياسية الممتدة منذ تنفيذ قائدالجيش عبد الفتاح البرهان انقلابًا عسكريًا.

والإثنين الماضي، شهدت العاصمة السودانية تظاهرات رافضة للاتفاق وحملت شعارات ضد ما وصفته بـ"التدخلات الخارجية"، وذلك بدعوة من أحزاب وهيئات سودانية أبرزها حزب المؤتمر الوطني "المنحل".

المصادر:
العربي- الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close