الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

أبطال أوروبا.. هل يتخطى ريال فخ تشيلسي في مباراة "الخرطوشة الأخيرة"؟

أبطال أوروبا.. هل يتخطى ريال فخ تشيلسي في مباراة "الخرطوشة الأخيرة"؟

Changed

ريال مدريد
مودريتش وجورجينيو في صراع على الكرة خلال مباراة الذهاب التي أقيمت بظل مناخ سيء (غيتي)
يلتقي فريقا تشيلسي الإنكليزي وريال مدريد الإسباني في مباراة الإياب من دوري أبطال أوروبا بعد أن تمكن الأخير من التعادل ذهابًا على أرضه بهدف إلى هدف.

يخوض فريق ريال مدريد غدًا الأربعاء مباراة حاسمة في لندن، حين يلتقي مع فريق تشيلسي ضمن إياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أن فشل "الميرنيغي" بتحقيق الفوز على أرضه واكتفى بالتعادل الإيجابي 1-1.

ويدرك المدرب الفرنسي زين الدين زيدان تمامًا أن المباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، في ظل النتائج المميزة والخبرة التي يتمتع بها غريمه الألماني توماس توخيل، الذي غير ملامح الفريق اللندني منذ أن تسلّم دفة التدريب أول الموسم قادمًا من باريس سان جيرمان.

ويسعى توخيل لأن يتخطى "الميرنغي" المتخصص بالبطولة وخوض المباريات النهائية، بعد أن تمكن من "فكفكة" ألغام زيدان في المباراة الأولى. 

وسيتمكن ريال مدريد من الاستعانة بجهود لاعبيه العائدين وعلى رأسهم قائد الفريق ومدافعه التاريخي سيرجيو راموس، إلى جانب لاعب الوسط فالفيردي الذي تعافى من الإصابة بفيروس كورونا، كما التحق اللاعب العائد فيرلاند ميندي بصفوف الفريق. وسيغيب عنه اللاعب الفرنسي فاران وكذلك كارفاخال وفاسكيز. 

وجدد المدرب الألماني في الفريق اللندني ثقته بمهاجمه ومواطنه تيمو فرنر الذي يتعرض لانتقادات عدة بسبب إهداره للفرص، وقال توخيل: "هذا الشاب يسجل الأهداف منذ بلوغه الخامسة ولم يتوقف، وبالتالي فهو يثق بأن دماغه لا يزال يتذكر القيام بذلك لأنه أمر طبيعي بالنسبة إليه".

ويحتاج الفريق اللندني لتعادل سلبي أو الفوز ليبلغ المباراة النهائية، فيما يحتاج ريال مدريد لتعاد بأكثر من هدف أو الفوز ليكون طرفًا في بطولة تسيَّدها الفريق الملكي على مدار التاريخ. 

وعلى الرغم من تألق ريال مدريد، إلا أن التاريخ يقف إلى جانب البلوز، حيث كانت المواجهة الأبرز بينهما تاريخيًا في موسم 1997-1998، حيث تقابلا في نهائي كأس السوبر الأوروبي وخسر ريال مدريد تلك المنافسة بهدف في الدقائق الأخيرة.

وسيكون على زيدان الذي يحارب على جبهتي البطولتين المحلية والأوروبية؛ أن يكون حذرًا من تكرار سيناريو الهدف المبكر على غرار المباراة الأولى، بينما سيسعى توخيل لعدم فقدان منتصف الملعب لصالح "الماكينة البيضاء"، التي تعج بالمخضرمين أمثال كروس ومودريتش. 

ومن الصعب التكهن في ظل مبارزة تكتيكية عالية الجودة بين مدربين بحجم توخيل وزيدان بنتيجة المباراة حتى تلفظ مواجهة الغد أنفاسها الأخيرة. 

وبدا توخيل مرتاحًا لأجواء فريقه إذ صرح قائلاً: "إنه شعور رائع أن تلعب غدًا ولديك فريق كامل، وتكون بحالة جيدة، كل الخيارات متاحة لنا".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close