ضرب زلزال بقوة 6,6 درجات قبالة جزيرة جاوا الإندونيسية الجمعة، حسبما أعلن مركز المسح الجيولوجي الأميركي، واهتزت مبانٍ في العاصمة جاكرتا وفق تقارير.
وأوضح مركز المسح الأميركي أن الزلزال ضرب على عمق 37 كيلومترًا عند الساعة 09:05 بتوقيت غرينتش جنوب غرب الجزيرة.
ولم يصدر أي تحذير من حدوث تسونامي ولم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية، لكن سكان العاصمة شعروا بالزلزال واهتزّت المباني، بحسب وكالة فرانس برس.
وإثر ذلك، سارع بعض سكان جاكرتا للخروج من المباني ونزل مئات منهم إلى الشارع، بحسب المصدر ذاته.
Indonesia’s Meteorology, Climatology and Geophysical Agency said that there is no risk of a tsunami, but advised people to watch out for aftershocks. #Indonesia #Gempa #earthquake #deprem #kerasahttps://t.co/m0hU0LmSWU pic.twitter.com/8VhHqpOwu7
— ILKHA (@IlkhaAgency) January 14, 2022
ووصفت نور لطيفة (25 عامًا) كيف هرب سكّان من مجمّع كاليباتا سيتي السكني في جنوب العاصمة عندما ضرب الزلزال.
وقالت لوكالة فرانس برس: "كنت أعمل في منزلي ولاحظت أن حاسوبي كان يتحرّك، من ثمّ بدأ الباب يهتزّ وبدأت الأشياء المعلقة تُحدث ضجيجًا".
وأضافت: "خرجت مع زميلتي بالسكن وهربنا من الشقة. كان الناس في الخارج يندفعون نحو سلم الطوارئ".
#Indonesia | #Jakarta struck by 6.7 magnitude #earthquake, no tsunami potential. Video shows the damage caused to a school in #Banten province. @EarthQuakesTime@LastQuake #gempa pic.twitter.com/sva7wQ3LZy
— Xhildinho Z (@xhildinho) January 14, 2022
زلازل متكررة
وتشهد إندونيسيا زلازل متكررة بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قتل أكثر من مئة شخص وشُرد الآلاف إثر زلزال بلغت قوته 6,2 درجات ضرب جزيرة سولاويسي، ما أدى إلى انهيار أبنية وتحولها إلى ركام في مدينة ماموجو السياحية.
وقبل ثلاث سنوات أدى زلزال بقوة 7,5 درجات وتسونامي في بالو إلى مقتل وفقدان أكثر من 4300 شخص.