الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

زلزال تركيا وسوريا.. "تفوّق جزائري" في عمليات الإنقاذ تعزّزه الخبرة

زلزال تركيا وسوريا.. "تفوّق جزائري" في عمليات الإنقاذ تعزّزه الخبرة

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على جهود فرق الحماية المدنية الجزائرية بعد زلزال تركيا وسوريا (الصورة: غيتي)
أفاد المدير الفرعي للإعلام بالحماية المدنية الجزائرية لـ"العربي" أن فريق الإنقاذ الجزائري يتمتع بخبرة طويلة في البحث والإنقاذ بالمناطق المتضررة بالزلزال.

تفوقت فرق الإنقاذ الجزائرية المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ بمناطق الزلزال بكل من تركيا وسوريا في المركز الأول من حيث عدد الأشخاص الذين تم العثور عليهم، حسب منصة دولية متخصصة في متابعة عملية الإنقاذ.

وأظهرت إحصائيات منصة تنسيق وإدارة العمليات الميدانية التابعة للمجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ، أن الجزائر جاءت في المرتبة الأولى بين فرق الإنقاذ الدولية المشاركة في عمليات الإنقاذ.

ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية رجال الإنقاذ الجزائريين بأبطال مدينة أديامان التركية، نتيجة التدخلات التي قاموا بها في المنطقة بعدما نجحوا في إخراج طفلين من تحت حطام مبنى يقع في شارع تحول إلى أطلال.

فرق الإنقاذ الجزائرية المشاركة في مدينة أديامان التركية
فرق الإنقاذ الجزائرية المشاركة في مدينة أديامان التركية - غيتي

وفي 6 فبراير/شباط ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

"خبرة طويلة في مجال البحث والإنقاذ"

وأوضح المدير الفرعي للإعلام بالحماية المدنية الجزائرية العقيد فاروق عاشور أن فريق الإنقاذ الجزائري يتمتع بخبرة طويلة في البحث والإنقاذ بالمناطق المتضررة بالزلزال، كما أنه مستقل لوجستيًا بوسائله وتجهيزاته.

وفي حديث إلى "العربي"، أشار عاشور إلى أن الفريق عبارة عن فرقة متكاملة وتتمتع بمواصفات من النوع الثقيل، وهي مختصة في كل ما يتعلق بإدارة سير العملية الكبرى خاصة الزلازل.

ولفت إلى أن فريق الإنقاذ مكون من عدة فرق، منها فرقة الكلاب المدربة وفرق البحث والإنقاذ بالوسائل الإلكترونية، بالإضافة إلى فرقة العزل تحت الردم، والفرق الطبية وفرق الإسناد.

وأضاف العقيد فاروق عاشور أن فريق الإنقاذ الجزائري يواجه تحديات عديدة أبرزها اتساع رقعة البنايات المنهارة والأخطار المرتبطة بتأمين العمل في المباني الآيلة للسقوط.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة