الخميس 2 مايو / مايو 2024

"زيارة مرفوضة".. خمس إصابات في تظاهرات ضد قدوم البرهان للفاشر

"زيارة مرفوضة".. خمس إصابات في تظاهرات ضد قدوم البرهان للفاشر

Changed

عرضت هذه الفقرة من "العربي اليوم" الضغوط الأميركية الجديدة ضد السلطة العسكرية في السودان (الصورة: غيتي)
وصل البرهان، الأربعاء، رفقة وفد من أعضاء مجلس السيادة إلى الفاشر، لبحث الترتيبات الأمنية وفق اتفاق سلام وقعته الحكومة مع حركات مسلحة في أكتوبر 2020.

أدت زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان لمدينة الفاشر، اليوم الأربعاء، لخروج تظاهرات رافضة للزيارة. 

وأصيب 5 أشخاص واعتقل 5 آخرون، الأربعاء، في التظاهرات التي شهدتها عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

جاء ذلك بحسب بيانين منفصلين صدرا عن لجنة أطباء السودان (غير حكومية)، و"تنسيقية لجان مقاومة الفاشر"، مساء الأربعاء. فيما لم تصدر على الفور إفادة من السلطات في هذا الشأن.

وقالت اللجنة الطبية: "اعتدت اليوم قوات الانقلاب على التظاهرات التي دعت لها لجان المقاومة (مكونة من ناشطين)، بمدينة الفاشر لرفض زيارة قادة الانقلاب للولاية".

ترتيبات أمنية

ووصل البرهان، الأربعاء، رفقة وفد من أعضاء مجلس السيادة إلى الفاشر، لبحث الترتيبات الأمنية وفق اتفاق سلام وقعته الحكومة مع حركات مسلحة في أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

وأضافت اللجنة: "استخدمت هذه القوات الغاز المسيل للدموع والعصي والهروات، ما أدى لوقوع إصابات بلغت 5، بينها إصابة بالرأس بعبوة غاز مسيل للدموع، والحالة مستقرة".

فيما أفادت "تنسيقية لجان مقاومة الفاشر"، في بيان، بأن "السلطات اعتدت على الاحتجاجات السلمية التي دعونا لها وأوقعت عددًا من الإصابات". وأضافت أن "السلطات اعتقلت 5 من قادة العمل السياسي في الفاشر".

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات تطالب بـ"حكم مدني ديمقراطي كامل" وترفض إجراءات استثنائية فرضها البرهان وأبرزها إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

موقف أميركي متقدم

وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي في قد قالت، أمس الثلاثاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: إن الولايات المتحدة أوضحت للقادة العسكريين في السودان أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية، إذا استمر العنف ضد المتظاهرين، كما أنها تدرس خيارات لزيادة الضغط على الخرطوم.

وقال مراسل "العربي" في الخرطوم: إن ما صدر من تصريحات أميركية جديدة هي بمثابة تغيير في الموقف الذي كان يشعر الشارع السوداني بأنه "مساير للانقلاب العسكري الذي حصل في السودان". 

وأشار المراسل إلى احتمال حصول تغيّر في موقف واشنطن بعد الزيارات الأخيرة التي قام بها مسؤولون أميركيون كبار إلى الخرطوم ولقائهم بفاعلين سياسين وعسكريين، وكان ذلك واضحًا في الخلاصة التي أعلنتها مساعدة وزير الخارجية مولي في.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close