الأحد 5 مايو / مايو 2024

ساعة الصفر تقترب.. العالم على موعد مع نسخة استثنائية من المونديال

ساعة الصفر تقترب.. العالم على موعد مع نسخة استثنائية من المونديال

Changed

مراسلا "العربي" ينقلان الأجواء في قطر قبل ساعات من انطلاق المونديال (الصورة: الأناضول)
يفتتح أمير دولة قطر اليوم الأحد بطولة كأس العالم التي يشارك فيها 32 منتخبًا، حيث ستجمع باكورة المباريات منتخبي قطر والإكوادور على مرأى من عشاق الساحرة المستديرة.

تنحبس الأنفاس مع اقتراب الساعة صفر. انتظر عشاق الكرة الموعد طويلًا، وها هي قطر على بعد ساعات من انطلاق صافرة أولى المباريات، قد أتمت كل الترتيبات لنسخة فريدة من كأس العالم.

ويفتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأحد البطولة التي يشارك فيها 32 منتخبًا، حيث ستجمع باكورة المباريات منتخبي قطر والأكوادور على مرأى من عشاق الساحرة المستديرة في الملعب ومن أمام الشاشات حول العالم.

وسيحضر حفل الافتتاح في "استاد البيت" قادة دول ورؤساء وفود ومسؤولون، من بينهم الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ممثلًا أمير البلاد.

سباق للزمن على مدى أعوام

ويقع استاد البيت في مدينة الخور، على بعد 35 كيلومترًا من العاصمة القطرية الدوحة، وتصل سعته إلى 60 ألف مقعد ستمتلئ بالمشجّعين.

هذا الملعب الذي يجمع بين الحداثة والأصالة، هو أحد المنشآت الكثيرة التي طورتها قطر استعدادًا لاستقبال الحدث الرياضي الأبرز، ويحقق إلى جانب معايير الاستدامة الحضور الأفضل للمباريات.

قطر كانت قد بدأت رحلة التحدي منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 2010. وعلى مدى أعوام كانت تسابق الزمن لإنجاز التجهيزات على مستوى الملاعب والبنى التحتية وكل ما يلزم لاستقبال كل من المباريات والمنتخبات وكذلك المشجعين. 

بموازاة ذلك، لم تكن وسائل إعلام غربية ومسؤولون أوروبيون ليتركوا أن يمر تنظيم دولة عربية لهذا الحدث مرور الكرام. 

وتدخّل أمس السبت أعلى هرم في الفيفا ذاتها منتقدًا سياسات أوروبا، حيث وصف مواقفها بـ"النفاق".

ورجع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بالتاريخ إلى الوراء، مذكّرًا الأوروبيين بالجرائم التي ارتكبها أجدادهم. 

وقال: إنّ "على الأوروبيين الاعتذار لثلاثة آلاف سنة قادمة، عما قاموا به ضد شعوب العالم قبل إعطاء الدروس للآخرين". 

وشدد على أن "الجميع مرحب به على أرض قطر، وأنه يشعر بالجهد الذي بذلته الحكومة القطرية لإنجاح نسخة هذا العام من كأس العالم"، مؤكدًا أن "قطر ستنظم أفضل نسخة من المونديال في التاريخ (منذ بطولة أوروغواي 1930)".

ولم تقف حملة التشويه التي شُنت ضد قطر واشتدت في الأسابيع الأخيرة، في وجه إصرار البلاد على المضي قدمًا نحو استقبال كأس العالم وفق ما خططت له.

وفيما كانت أمام الانتقادات تفندها حينًا وتعمل على تعديل قوانينها وتشريعاتها حينًا آخر، بما يتناسب مع التشريعات الدولية، كانت تمضي تركز على إنجاح الحدث الأكبر رياضيًا والتعريف بثقافات وتقاليد قطر بخاصة والعرب عمومًا.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close