الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

سرعة انتشار "دلتا" مقابل فعالية اللقاحات.. هل تنفع معه مناعة القطيع؟

سرعة انتشار "دلتا" مقابل فعالية اللقاحات.. هل تنفع معه مناعة القطيع؟

Changed

توضح الدكتورة منى كيال أن الحمل الفيروسي الموجود في حلق المصابين بمتحور دلتا أعلى بكثير مما هو عليه الحال مع المتحوّرات السابقة، وبالتالي هناك سهولة بالانتشار.

توضح الاستشارية في تشخيص الأمراض الجرثومية والفيروسية منى  كيال، أن خطورة متحور دلتا تنبع من كونه سريع الانتشار جدًا.

وتشرح في حديثها إلى "العربي" من براغ، أنه بمقارنة هذا المتحور مع المتحورات التي سبقته أو فيروس كورونا الأصلي، فإن المصاب كان ينقل العدوى إلى شخصين أو ثلاثة، أما مع "دلتا" فهو ينقلها لما يصل إلى 10 أشخاص.

"ما زالت فعالة"

وتوضح أن الحمل الفيروسي الموجود في حلق المصابين أعلى بكثير مما هو عليه الحال مع المتحوّرات السابقة، وبالتالي هناك سهولة بالانتشار، متحدثة عن الحاجة إلى طرق وقاية أكثر تشددًا على مستوى الأقنعة الطبية، وكذلك اللقاحات التي تُعد اليوم ضرورية.

فيما تنفي وجود بيانات إلى اليوم تفيد بأن "دلتا" أكثر فتكًا، تذكر في الآن عينه بأن هذا المتحور يُصيب عددًا كبيرًا من الناس تدخل نسبة كبيرة منهم إلى المستشفيات.

وبشأن تأثير اللقاحات على هذا المتحور، تؤكد أنها ما زالت فعالة، وإن كانت نسبة هذه الفعالية قد نقصت عما كانت عليه مع المتحوّر "ألفا" الذي سبقه.

وكيال تلفت إلى أنه مع لقاحات لا تعطي مناعة دائمة وفيروس سريع التحور، من الصعب الوصول إلى مناعة القطيع.

"تلقيح كل المجتمع"

وتشير إلى أهمية تلقيح كل المجتمع، موضحة أن اللقاح يحمي من يحصل عليه من الأعراض الشديدة ودخول المستشفيات، وكذلك يخفف قليلًا من انتشار الفيروس، لكن لا يمكن التعويل عليه في منع انتشار العدوى.

وإذ تذكر بأن الإصابة بفيروس كورونا كانت تطال الشباب والأطفال، والأعراض كانت إما خفيفة أو لم تظهر، تقول إن نسبة المصابين منهم زادت اليوم بما أنهم الفئة غير الملقحة.

وتردف بأن فئة الشباب هي الأكثر نشاطًا في المجتمع ولا تلتزم عادة بأي إجراءات لمنع انتشار العدوى، الأمر الذي ينعكس أيضًا على زيادة نسبة الإصابة لديها".

وتقول بشأن الأطفال إنهم مع المتحوّر دلتا ينقلون اليوم الإصابة لغيرهم، ودرجة الخطورة قليلة لديهم، ومع ذلك فإن نسبة قليلة منهم تحتاج إلى غرف العناية المشددة".  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close