الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"أوقفوا التعذيب في الجزائر".. ناشط في الحراك يشكو "سوء المعاملة"

"أوقفوا التعذيب في الجزائر".. ناشط في الحراك يشكو "سوء المعاملة"

Changed

الحراك الجزائري
يواصل الحراك في الجزائر المطالبة بإسقاط كامل المنظومة السياسية الحاكمة (غيتي)
كشفت هيئة الدفاع عن المعتقل والناشط في "الحراك" سامي درنوني، تعرّضه للتعذيب وسوء المعاملة، بأشكال مختلفة، شملت الصعق الكهربائي، ونزع الملابس، والسب والشتم.

تصدّر وسم "أوقفوا التعذيب في الجزائر" مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت هيئة الدفاع عن المعتقل والناشط في "الحراك" سامي درنوني، تعرّضه للتعذيب وسوء المعاملة في مركز المخابرات التابع للأمن الداخلي بالبليدة.

وبعد المحاكمة، نقل المحاميان علي فلاح وعبد الله هبول عن درنوني قوله، خلال الجلسة، إنه تعرّض للتعذيب وسوء المعاملة أثناء التحريات التي باشرتها مصلحة التحقيق القضائي التابعة لمديرية الأمن الداخلي بالبليدة.

سامي درنوني
طالبت هيئة الدفاع بفتح تحقيق في تصريحات سامي درنوني معتبرة أن ملفه "سياسي وفارغ" (صفحة الناشط الجزائري)

وأكد المحامي علي فلاح أن الناشط الجزائري تعرّض للصعق الكهربائي، ونزع الملابس، والسب والشتم، كما حُرم من حقه في أن يُعرض على طبيب.

وشابت التحريات خروقات وتجاوزات كبيرة، حيث قضى أكثر من 100 ساعة تحت التحقيق، كما أن درنوني أكد أن كل ما صرّح به من اعترافات في التحقيق ليس كلامه، وفقًا لهبول.

والتمست النيابة عقوبة السجن لـ 10 سنوات في حق سامي درنوني ونامية عبد القادر، على أن يتمّ النطق بالحكم يوم 9 مارس/ آذار 2021 في محكمة تيبازة.

وطالبت هيئة الدفاع بفتح تحقيق في تصريحات سامي درنوني، معتبرة أن ملفه سياسي وفارغ باعتباره ناشطًا في الحراك.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، طالب ناشطون بضرورة الإفراج الفوري عن الناشط سامي درنوني، وعبّروا عن تضامنهم ودعمهم له حتى إطلاق سراحه.

وفي وقت سابق، اندلعت احتجاجات في أحياء عدة في ورقلة بالجزائر، بعد أن قضت محكمة بحبس عامر فراش، الناشط في الحراك، سبع سنوات لإدانته بـ"التحريض على الإرهاب"، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

والسبت، قالت وزارة العدل الجزائرية إن عدد معتقلي الرأي "المفرج عنهم حتى يوم الخميس 25 فبراير/ شباط 2021 بلغ 59 شخصًا وذلك بعد استكمال الإجراءات وانقضاء الآجال القانونية".

وحسب منظمات حقوقية، فقد بلغ عدد الأشخاص الذي أُوقفوا الجمعة على خلفية مسيرات الحراك في الجزائر نحو 700 شخص، أطلق سراحهم لاحقًا.

ويواصل الحراك في الجزائر المطالبة بإسقاط كامل المنظومة السياسية الحاكمة منذ الاستقلال في العام 1962.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close