رفض الكرملين، اليوم الخميس، الدعوة الأميركية لتدمير أسلحة روسيا الكيميائية، ووصفها بأن "لا أساس لها وغير منطقية"، قائلًا إن موسكو دمّرتها منذ زمن بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن الولايات المتحدة هي الطرف الذي يتعين عليه الوفاء بالتزاماته بموجب الاتفاقية، وإن بياناتها بدت وكأنها محاولة أخرى لكبح روسيا.
وكانت الإدارة الأميركية مدّدت معاهدة "نيو ستارت" مع روسيا لمدّة 5 سنوات، بعد اقتراح من إدارة الرئيس جو بايدن.
وحينها، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن؛ أنّ "تمديد معاهدة نيو ستارت يضمن أن يكون لدينا حدود يمكن التحقّق منها بشأن الصواريخ البالستية الروسية العابرة للقارات، والصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة حتى الخامس من فبراير/شباط 2026".
وتلزم معاهدة "نيو ستارت" كلًا من الولايات المتحدة وروسيا، بخفض رؤوسهما النووية الاستراتيجية، بحيث لا تزيد عن 1550 رأسًا لكل منهما، أي بتخفيض نسبة 30 % مقارنة بالحدّ السابق الذي حُدّد في العام 2002، إضافة إلى الحدّ من عدد منصات الإطلاق والقاذفات الثقيلة لحدود 800. ورغم ذلك، تبقى هذه الأعداد قادرة على تدمير الكوكب مرات عدّة.