الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"عمل مخطط له".. متظاهرون يقتحمون القصر الرئاسي في عدن

"عمل مخطط له".. متظاهرون يقتحمون القصر الرئاسي في عدن

Changed

عدن اليمن
تشهد عدن احتجاجات متكررة على تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية منذ أسابيع (غيتي)
قال مسؤول حكومي يمني: إن "اقتحام مئات المتظاهرين للقصر الرئاسي في عدن عمل مسلح ومبرمج تم الإعداد له وفق خطط مرسومة".

اقتحم متظاهرون، اليوم الثلاثاء، القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي البلاد.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر محلية وشهود تأكيدهم أنّ "محتجّين اقتحموا" القصر الرئاسي، فيما كشف مسؤولان حكوميان أن رئيس الوزراء وبعض أعضاء الحكومة المعترف بها دوليًا ما زالوا داخل المبنى.

من جهتها، ذكرت وكالة "الأناضول" أنّ مئات المتظاهرين الغاضبين من انهيار الخدمات والأوضاع المعيشية وتدهور قيمة العملة اقتحموا بوابات قصر معاشيق الرئاسي وسط عدن. 

وأضافت المصادر أن المتظاهرين اقتحموا القصر من دون أن تتصدّى لهم حراسته، لافتًا إلى أن المتظاهرين وصلوا إلى الأجنحة الخاصة بإقامة الوزراء، من دون أن يتضح على الفور ما إذا كان داخل القصر وقت اقتحامه مسؤولون أم لا.

اقتحام القصر "عمل مسلح مخطط له"

وفي أول تعليق على حادثة الاقتحام، اعتبر مسؤول حكومي يمني أنّ اقتحام مئات المتظاهرين قصر "معاشيق" الرئاسي  "عمل مسلح مخطط له".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، كونه "غير مخول بالتصريح للإعلام"، أن "اقتحام مئات المتظاهرين للقصر عمل مسلح ومبرمج تم الإعداد له وفق خطط مرسومة".

ولم يفصح المصدر عن الجهة التي يتهمها بالتخطيط لاقتحام القصر، لكن مصادر محلية أشارت إلى أنّ عددًا من المتظاهرين الذين اقتحموا القصر كانوا يحملون شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، بحسب "الأناضول".

ومنذ أسابيع تشهد عدن احتجاجات متكررة على تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية، وتطالب الحكومة بسرعة العمل على حلها.

 وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وحاز المجلس الانتقالي الجنوبي على 5 حقائب فيها من أصل 24.

ويهدف تشكيل الحكومة إلى حل الوضع العسكري في عدن والمناطق الأخرى التي شهدت مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي في عدن ومحافظة أبين (جنوب).

غير أنه لم يتم إحراز تقدم كبير في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض حتى اليوم، لا سيّما فيما يتعلق بدمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي، تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع، يضاف إلى ذلك عدم إحراز تقدم في مسألة علاج الخدمات وانهيار الوضع المعيشي.

المصادر:
وكالات / العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close