الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

بعد اقتحام القصر الرئاسي في عدن.. المجلس الانتقالي الجنوبي: "سنقلب الطاولة"

بعد اقتحام القصر الرئاسي في عدن.. المجلس الانتقالي الجنوبي: "سنقلب الطاولة"

Changed

اقتحم مئات المتظاهرين قصر معاشيق الرئاسي
اقتحم مئات المتظاهرين قصر معاشيق الرئاسي (يوتيوب)
قال رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك في تغريدة على حسابه بتويتر، إن "إرادة شعب الجنوب دومًا منتصرة، وإن عدن اليوم تثأر لأبناء سيئون".

رأى المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، المدعوم إماراتيًا، الثلاثاء، أن "إرادة شعب الجنوب دومًا منتصرة، وعدن تثأر لأبناء سيئون".

وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحم مئات المتظاهرين قصر معاشيق الرئاسي بعدن، احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردية في اليمن وانخفاض سعر العملة المحلية دون تصدّ من قبل حراسته، في ظل وجود رئيس الحكومة معين عبد الملك، وعدد من الوزراء بداخله.

وقال رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، في تغريدة على حسابه بتويتر، إن "إرادة شعب الجنوب دومًا منتصرة، وإن عدن اليوم تثأر لأبناء سيئين"، في إشارة إلى المظاهرات التي شهدتها المدينة الواقعة في وادي حضرموت شرقي البلاد، الإثنين.

وهدد بقوله: "اليوم أو غدًا سنقلب الطاولة ولا مجال للمراوغة والبيان رقم (1) من ساحة التحرير بخور مكسر في عدن سيكون بعد فترة وجيزة لاحقًا"..

وأردف: "الخطة (ج) تتضمن محافظتي لحج وأبين"، مشيرًا إلى أن شعب الجنوب ملتف حول قيادته في المجلس الانتقالي.

وكانت مصادر محلية تحدثت لوكالة "الأناضول" في وقت سابق -الثلاثاء- لافتة إلى أن عددًا من المتظاهرين الذين اقتحموا القصر كانوا يحملون شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي.

كما قال مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي، عبر تويتر، إن "اقتحام القصر جاء بعد تحريض من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي".

ومنذ أسابيع، تشهد عدن احتجاجات متكررة على تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية، وتطالب الحكومة بسرعة العمل على حلها.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وحاز المجلس الانتقالي الجنوبي 5 حقائب فيها من أصل 24.

وسعى تشكيل الحكومة إلى حل الوضع العسكري في عدن والمناطق الأخرى، التي شهدت مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي في عدن ومحافظة أبين جنوبي البلاد.

غير أنه لم يتم إحراز تقدم كبير في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض حتى اليوم، خصوصًا ما يتعلق بدمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي، تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع، إضافة إلى عدم إحراز تقدم في مسألة الخدمات وانهيار الوضع المعيشي.  

المصادر:
الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close