الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بعد فرض العقوبات على موسكو.. بايدن لبوتين: كان بإمكاننا المضي أبعد من ذلك

بعد فرض العقوبات على موسكو.. بايدن لبوتين: كان بإمكاننا المضي أبعد من ذلك

Changed

لا تنوي واشنطن إطلاق دورة جديدة من التصعيد والنزاع مع روسيا.
لا تنوي واشنطن إطلاق دورة جديدة من التصعيد والنزاع مع روسيا. (غيتي)
قال الرئيس الأميركي أن "وقت خفض التصعيد" مع روسيا  قد حان، وذلك بعد ساعات من فرض عقوبات مالية على موسكو وطرد عشرة دبلوماسيين روس.

بعد ساعات على فرض واشنطن عقوبات مالية وطرد عشرة دبلوماسيين روس، رأى الرئيس الأميركي جو بايدن أن "وقت خفض التصعيد" مع روسيا  قد "حان"، معتبرًا أن المجال لا يزال متاحًا أمام البلدين للعمل معًا.

وقال بايدن في تصريحات للصحافيين: "كنت واضحًا مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بأنه كان بإمكاننا المضي إلى أبعد من هذا، لكنني فضّلت عدم القيام بذلك، قررت أن نتخذ إجراءات متكافئة". 

وأضاف أن الولايات المتحدة "لا تنوي إطلاق دورة جديدة من التصعيد والنزاع مع روسيا، بل تريد علاقات مستقرة وقابلة للتنبؤ، لكنني مستعد لاتخاذ إجراءات رد جديدة في حال مواصلة روسيا التدخل في ديمقراطيتنا. هذا واجب بالنسبة لي باعتباري رئيسًا للولايات المتحدة".

وجدّد الرئيس الأميركي عرضه عقد قمة مع نظيره الروسي "هذا الصيف في أوروبا"، بهدف "بدء حوار استراتيجي حول الاستقرار"، لا سيما حول الأمن ونزع السلاح.

وكانت الإدارة الأميركية أعلنت، أمس الخميس، سلسلة عقوبات مالية ضد روسيا وطرد عشرة دبلوماسيين روس، ردًا على هجمات إلكترونية وتدخل روسي مزعوم في الانتخابات الرئاسية عام 2020.

وقال البيت الأبيض في بيان: إن رئيس الولايات المتحدة وقع مرسومًا يتيح معاقبة روسيا مجدّدًا بشكل يؤدي الى "عواقب استراتيجية واقتصادية.. إذا واصلت أو شجعت تصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار الدولي".

وكان الكرملين استبق الإعلان الأميركي بالتلويح بأنّه سيرد بالمثل على أي عقوبات أميركية جديدة على روسيا، واصفًا إياها بأنّها "غير قانونية". 

ورأى الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن أي إجراءات جديدة "ستقلل من فرص عقد قمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

والثلاثاء الماضي، اقترح بايدن على نظيره الروسي في مكالمة هاتفية عقد قمة في "دولة ثالثة" خلال "الأشهر المقبلة"، من أجل "بناء علاقة مستقرة"، وفق البيت الأبيض.

وتدهورت العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي، وسط محاولات من الطرفين تخللها اتصالَين هاتفيَين، لاحتواء الموقف.

واستدعت موسكو سفيرها في واشنطن مؤخرًا، بعدما وصف بايدن نظيره الروسي بأنه "قاتل"، واعدًا بأن يجعله "يدفع" ثمن التدخلات الروسية في الحياة السياسية الأميركية.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close