الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

فنلندا تقترح استضافة "قمة الرئيسَين".. الكرملين: رغبة بايدن بالحوار إيجابية

فنلندا تقترح استضافة "قمة الرئيسَين".. الكرملين: رغبة بايدن بالحوار إيجابية

Changed

القصر الرئاسي في هلسنكي بفنلندا
القصر الرئاسي في هلسنكي بفنلندا (غيتي)
أبلغت فنلندا واشنطن وموسكو رغبتها في تنظيم اللقاء بين بايدن وبوتين، بعدما سبق أن استضافت قمة بين دونالد ترمب والرئيس الروسي عام 2018.

عرضت فنلندا استضافة القمة المرتقبة بين الرئيسَين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أعلنت الرئاسة في هلسنكي.

وأفاد مكتب الرئيس الفنلندي سولي نينيستو في بيان أن الدولة الواقعة في شمال أوروبا التي سبق أن استضافت قمة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وبوتين عام 2018، أبلغت كلًا من واشنطن وموسكو رغبتها في تنظيم اللقاء.

وعلي صعيد الملف الروسي الأميركي المتصاعد، وصف الكرملين الجمعة بـ"الإيجابية" رغبة الرئيس الأميركي جو بايدن، على غرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعزيز الحوار بينهما، وذلك بعد أن دعا بايدن في اليوم السابق إلى "خفض التصعيد".

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية: "الرئيس بوتين تحدث أولًا عن ضرورة تطبيع العلاقات وخفض التصعيد؛ وبالتالي فإن تطابق وجهات نظر الرئيسَين هو أمر إيجابي". إلا أنه اعتبر أن العقوبات الأميركية التي أُعلنت في اليوم السابق "غير مقبولة".

بايدن : " وقت خفض التصعيد" مع روسيا قد حان

وبعد ساعات على فرض واشنطن عقوبات مالية وطرد عشرة دبلوماسيين روس، رأى الرئيس الأميركي أن "وقت خفض التصعيد" مع روسيا قد "حان"، معتبرًا أن المجال لا يزال متاحًا أمام البلدَين للعمل معًا.

وقال بايدن في تصريحات للصحافيين: "كنت واضحًا مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بأنه كان بإمكاننا المضي إلى أبعد من هذا، لكنني فضّلت عدم القيام بذلك، قررت أن نتخذ إجراءات متكافئة".

وكانت الإدارة الأميركية أعلنت سلسلة عقوبات مالية ضد روسيا وطرد عشرة دبلوماسيين روس، ردًا على هجمات إلكترونية وتدخل روسي مزعوم في الانتخابات الرئاسية عام 2020.

وقال البيت الأبيض في بيان: إن رئيس الولايات المتحدة وقّع مرسومًا يتيح معاقبة روسيا مجدّدًا بشكل يؤدي إلى "عواقب استراتيجية واقتصادية.. إذا واصلت أو شجعت تصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار الدولي".

وكان الكرملين استبق الإعلان الأميركي بالتلويح بأنّه سيرد بالمثل على أي عقوبات أميركية جديدة على روسيا، واصفًا إياها بأنّها "غير قانونية". 

ورأى بيسكوف أن أي إجراءات جديدة "ستقلل من فرص عقد قمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

والثلاثاء الماضي، اقترح بايدن على نظيره الروسي في مكالمة هاتفية عقد قمة في "دولة ثالثة" خلال "الأشهر المقبلة"، من أجل "بناء علاقة مستقرة"، وفق البيت الأبيض.

وتدهورت العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي، وسط محاولات من الطرفين تخللها اتصالَين هاتفيَين، لاحتواء الموقف.

واستدعت موسكو سفيرها في واشنطن مؤخرًا، بعدما وصف بايدن نظيره الروسي بأنه "قاتل"، واعدًا بأن يجعله "يدفع" ثمن التدخلات الروسية في الحياة السياسية الأميركية.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close