الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

حماس لن تُشارك في اجتماع القيادة.. والقوائم المستقلة ترفض تأجيل الانتخابات

حماس لن تُشارك في اجتماع القيادة.. والقوائم المستقلة ترفض تأجيل الانتخابات

Changed

تسود تقديرات بأن تُقدم القيادة الفلسطينية على تأجيل الانتخابات العامة إلى موعد غير محدد
تسود تقديرات بأن تُقدم القيادة الفلسطينية على تأجيل الانتخابات العامة إلى موعد غير محدد. (غيتي)
أجمع ممثلو قوائم "مستقلّة"مرشّحة للانتخابات التشريعية الفلسطينية في قطاع غزة على رفض أي قرار يؤدي إلى "إلغاء العلمية الانتخابية أو تأجيلها".

أكد الناطق باسم قائمة "حماس" الانتخابية لـ"العربي" أن حركة "حماس" لن تُشارك في اجتماع القيادة الفلسطينية، الذي يُعقد اليوم الخميس لمناقشة موضوع الانتخابات، "حتى لا تمنح الغطاء لما قد يصدر عنه".

وأضاف أن "حماس تلقّت دعوة متأخرة من السلطة الفلسطينية للمشاركة في الاجتماع".

كما أجمع ممثلو قوائم "مستقلّة" (28 قائمة)، مرشّحة للانتخابات التشريعية الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، على رفض أي قرار يؤدي إلى "إلغاء العلمية الانتخابية أو تأجيلها".

وتعقد القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، عند الساعة الثامنة والنصف بتوقيت القدس ، اجتماعًا لبحث ملف الانتخابات.

وتسود تقديرات بأن تُقدِم القيادة الفلسطينية على تأجيل الانتخابات العامة إلى موعد غير محدد، جراء عدم الحصول على ردّ من إسرائيل بالسماح بإجرائها في القدس.

وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن "الرئيس سيُبلغ الجميع بأن لا انتخابات من دون القدس، كما جرى في الانتخابات السابقة سنوات 1996 و2005 و2006".

وكانت حركة "حماس" أعلنت، الأربعاء، أن أي تعديل لموعد الانتخابات في مدينة القدس المحتلة "خط أحمر"، مشيرة إلى أنها لن تمنح الغطاء لتأجيلها أو إلغائها.

"مصادرة الحق الدستوري للشعب الفلسطيني"

ومن أمام مقرّ المجلس التشريعي في غزة، قال إيهاب النحّال، رئيس قائمة "صوت الناس"، في كلمة نيابة عن القوائم المستقلّة: إن "تأجيل الانتخابات، هي محاولة لإفشال مسار العملية الديمقراطية، ومصادرة الحق الدستوري للشعب الفلسطيني".

وأضاف: "لا تملك أي جهة الحقّ في تأجيل الانتخابات، ومن يتّخذ قرار التأجيل يتحمّل المسؤولية القانونية والسياسية والشعبية عن تبعات تلك الخطوة".

وأوضح أن تمكين سكان القدس من الاقتراع يعدّ "حقًا دستوريًا، تكفله لجنة الانتخابات المركزية، وفق القانون"، مضيفًا: "ذلك يعني أن إجراء الانتخابات في القدس، لا يتطلّب إذنًا من الاحتلال، باعتبار أن القدس عاصمة وجوهر السيادة الوطنية، التي لا يجوز التخلّي عنها".

كما اعتبر قرار التأجيل المتوقَّع "انتهاكًا صارخًا للقانون الفلسطيني، وتعديًا على حرية الشعب في اختيار ممثّليه عبر الطرق الديمقراطية".

الاتحاد الأوروبي يدعم إجراء الانتخابات

وكان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو أكد في حديث لـ "العربي" أهمية إجراء الانتخابات الفلسطينية، قائلًا: "نحن ندعمها دعمًا قويًا لأنها ممارسة قوية للديموقراطية".

وشدّد ستانو على أن وجود مؤسسات ممثلة للشعب ديموقرطيًا أمر مهم جدًا. 

وأضاف: "نحن ندعم الفلسطينيين، وندعم الانتخابات لكي تجري في كل الأراضي الفلسطينية ومنها القدس الشرقية. ويمكن للسلطة الفلسطينية أن تعتمد على دعمنا".

ووفق مرسوم رئاسي، من المقرّر أن تجري الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

المصادر:
العربي/ وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close