قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: إن دول الخليج العربي وإيران بحاجة للاتفاق على صيغة لتبديد بواعث القلق وتخفيف حدة التوتر في المنطقة.
ورحّب الشيخ محمد أيضًا بالخطوات التي تتخذها تركيا لرأب الصدع في العلاقات مع السعودية وكذلك مع مصر، وحثّ البلدين العربيين على مواصلة التواصل مع أنقرة.
وأكد وزير الخارجية القطري أن "المنطقة في حاجة للشعور ببعض الاستقرار، وفي حاجة إلى أن يسعى كل اللاعبين في المنطقة من أجل حوار لتخفيف حدة كل هذه التوترات".
وأجرى مسؤولون سعوديون وإيرانيون الشهر الماضي محادثات في العراق، تستهدف تخفيف حدة التوتر، في حين تحاول الولايات المتحدة وطهران إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.
وكانت واشنطن انسحبت عام 2018 من الاتفاق أثناء حكم الرئيس السابق دونالد ترمب الذي أعاد فرض العقوبات على إيران. وردّت طهران بانتهاك العديد من القيود الواردة في الاتفاق النووي.
وعارضت السعودية الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران لعدم تطرقه إلى البرنامج الصاروخي لطهران والأنشطة الإقليمية.
ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو السعودية الأسبوع القادم. وتأتي الزيارة بعد محادثات أجرتها تركيا مع مصر هذا الأسبوع استهدفت أيضًا تطبيع العلاقات.
وقال الوزير القطري: "أنا واثق أنه إذا جلست كل هذه الأطراف معًا فسيكون لهذا الأمر أثر كبير على الاستقرار الإقليمي".