الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

أفغانستان.. 11 قتيلًا في انفجار حافلة وطالبان تعلن وقفًا لإطلاق النار

أفغانستان.. 11 قتيلًا في انفجار حافلة وطالبان تعلن وقفًا لإطلاق النار

Changed

أفغانستان
جاء قرار طالبان بعد يومين من مقتل أكثر من 50 شخصًا في هجوم استهدف مدرسة للبنات في ضاحية كابل واتّهمت السلطات الأفغانية الحركة بالوقوف خلفه (غيتي)
استهدف انفجار قنبلة حافلة في إقليم زابل في جنوب شرق البلاد أسفر عن مقتل 11 شخصًا وجرح آخرين بعد ساعات على إعلان وقف إطلاق النار بمناسبة عيد الفطر.

استهدف انفجار قنبلة حافلةً أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 28 آخرين، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية، في وقتٍ أعلنت حركة طالبان  أنّ مقاتليها سيلتزمون في عموم أفغانستان وقفًا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر الذي يصادف هذا الأسبوع.

ونقلت الصحافة عن المتحدث باسم الوزارة طارق عريان قوله: إن التفجير الذي أسفر عن 11 قتيلًا و28 جريحًا، وقع ليل الأحد الإثنين في إقليم زابل في جنوب شرق البلاد.

في غضون ذلك، أعلنت حركة طالبان الإثنين وقفًا لإطلاق النار في عموم أفغانستان لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر الذي يصادف هذا الأسبوع.

وقالت الحركة في بيان: إنّ "مجاهدي الإمارة الإسلامية تلقّوا تعليمات بوقف كلّ العمليات الهجومية ضدّ العدو في جميع أنحاء البلاد من الأول إلى الثالث من أيام عيد الفطر".

وأضافت طالبان في بيانها متوجّهة إلى مقاتليها: "لكن إذا شنّ العدو أيّ اعتداء أو هجوم ضدّكم خلال هذه الأيام، فاستعدّوا للدفاع بقوّة عن أنفسكم وعن أراضيكم وحمايتها".

وجرت العادة أن تردّ الحكومة على مثل هذه المبادرة بمثلها إذ تعلن بدورها وقفًا لإطلاق النار. وقال فريدون خوزون، المتحدّث باسم رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان عبد الله عبد الله الذي تشرف هيئته على محادثات السلام مع طالبان، "نرحّب بهذا الإعلان، والجمهورية الإسلامية مستعدّة بدورها وستُصدر إعلانًا قريبًا".

ويأتي قرار الحركة بعد أن اتّهمتها الحكومة بالوقوف خلف هجوم بعبوات ناسفة استهدف السبت مدرسة للبنات في غرب العاصمة وأوقع أكثر من 50 قتيلًا، غالبيتهم العظمى من تلميذات المدرسة.

كما أسفر الهجوم أيضًا عن أكثر من 100 جريح وهو الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من عام، وقع في حيّ داشت برشي الذي ينتمي غالبية سكّانه إلى أقليّة الهزارة الشيعية، ويُعتبر هدفًا دائمًا لهجمات يشنّها مسلّحون.

ولم تعلن أيّ جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ مسؤولين أفغانًا في مقدّمهم الرئيس أشرف غني اتّهموا طالبان بالوقوف خلفه، وهو ما نفته الحركة.

وأتى ذلك الهجوم بينما يواصل الجيش الأميركي سحب آخر 2500 جندي له من أفغانستان التي تمزّقها أعمال العنف، على الرّغم من جهود السلام المتعثرة بين طالبان والحكومة الأفغانية لإنهاء حرب مستمرة منذ عقود.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close