الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

اللبنانيون ينعون شهيدهم محمد طحان: "يلا على الحدود"

اللبنانيون ينعون شهيدهم محمد طحان: "يلا على الحدود"

Changed

لبنان
الشاب اللبناني محمد طحان الذي قضى بعد اصابته برصاص الجيش الاسرائيلي (غيتي)
اجتاح الغضب العارم اللبنانيين بعدما قتل الجيش الإسرائيلي شابًا خلال مظاهرة على الحدود مع فلسطين اليوم.

أثار خبر استشهاد شاب لبناني على يد الجيش الإسرائيلي غضبًا واسعًا في لبنان، فيما سُجلت دعوات كثيفة للتوجه إلى الحدود مع فلسطين. 

 وكان مراسل "العربي" في لبنان أفاد عن إصابة مواطن لبناني برصاص جيش الاحتلال بعد إقدام مجموعة من المتظاهرين على اجتياز السياج اليوم الجمعة، بالقرب من بوابة فاطمة في كفركلا تضامنًا مع الفلسطينيين

وفي وقت لاحق توفي الجريح وهو الشاب محمد طحان متأثرًا بالجروح التي أصيب بها.

رئاسة الجمهورية تدين الجريمة

وأدان رئيس الجمهورية ميشال عون بشدة الجريمة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية باطلاقها النار بعد ظهر اليوم على مجموعة من الشباب الذين تظاهروا عند الحدود الجنوبية احتجاجًا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى الى استشهاد طحان وإصابة آخر بجروح. وطلب الرئيس عون من وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه ابلاغ الامم المتحدة بالاعتداء الاسرائيلي وما اسفر عنه، تمهيدا لاتخاذ الخطوات اللازمة نتيجة ذلك. بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.

وكان طحان قد نقل إلى مستشفى مرجعيون الحكومي جنوب البلاد بعد إصابته قبل وفاته.

والشهيد يبلغ من العمر 21 عامًا ومن مواليد بلدة عدلون الجنوبية.  

حزب الله 

وأصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب بياناً جاء فيه: "لا يتوقف العدو الاسرائيلي عن تأكيد وحشيته، وهو اليوم ارتكب جريمة جديدة بحق المتظاهرين العزّل في جنوب لبنان، فسقط الشهيد محمد طحان برصاص العدوان وأصيب آخرون".

واعتبر دياب أن هذا العدوان يشكل خرقًا فاضحًا للقرار 1701، ودعا المجتمع الدولي لإدانة جرائم اسرائيل في جنوب لبنان وفي غزة.

ونعى حزب الله في بيان له "الشهيد المجاهد محمد قاسم طحان الذي قضى على حدود فلسطين مضرجًا بدمائه الطاهرة ليتوحد مع شهداء فلسطين والأقصى".

وعلى وسم "يلا على الحدود" دعا اللبنانيون للتظاهر مجددًا على الحدود مع فلسطين وتناقلوا صورًا للشهيد طحان وهو يرفع العلم الفلسطيني قبيل لحظات من اصابته.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close