الخميس 2 مايو / مايو 2024

الصومال.. اتفاق سياسي يمهّد الطريق أمام إجراء انتخابات

الصومال.. اتفاق سياسي يمهّد الطريق أمام إجراء انتخابات

Changed

وزير الخارجية الصومالي يطلع مجلس الأمن الدولي على مقررات المؤتمر الانتخابي الوطني(تويتر)
وزير الخارجية الصومالي يطلع مجلس الأمن الدولي على مقررات المؤتمر الانتخابي الوطني (تويتر)
بدأ القادة الصوماليون السبت محادثات تمهيدية في مقديشو حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، بعدما أثار تأجيلها واحدة من أسوأ الأزمات التي عرفها البلد.

أعلن وزير الخارجية الصومالي عبد الرزاق محمد، يوم الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي، أنّ الزعماء السياسيين توصلوا إلى "اتفاق مبدئي" يمهّد الطريق لإجراء انتخابات، منهيًا بذلك شهورًا من الجمود الذي تحول في بعض الأحيان إلى أعمال عنف.

فقد انتهت فترة رئاسة الرئيس محمد عبد الله محمد في فبراير/ شباط، لكنّ الخلاف بشأن الانتخابات أدى إلى عدم اختيار مجموعة جديدة من النواب في ديسمبر/ كانون الأول للتوافق على رئيس جديد.

ولحل هذا المأزق، التقى رئيس الوزراء محمد حسين روبلي برؤساء المناطق الخمس لمعالجة مخاوفهم بشأن سير الانتخابات.

وقال وزير الخارجية خلال اجتماع للأمم المتحدة بشأن الصومال: إنه تمّ التوصل لتنظيم "انتخابات جامعة وذات مصداقية وحرة وعادلة". وأضاف: "للمضيّ قدمًا، يحتاج الصومال إلى مرحلة انتقالية.. تستند إلى انتخابات تتسم بالشمول والمصداقية والحرية والنزاهة".

وأوضح أثناء اتصال عبر الفيديو مع مجلس الأمن أنه "تمّت مناقشة المسائل الأساسية الثلاث التي كانت معلقة لإبرام اتفاق، وتمّ التوافق عليها في المبدأ".

وتابع وزير الخارجية الصومالي: "هذا تحدٍ وفرصة يجب على الشعب الصومالي والحكومة والشركاء استغلالها لضمان التنمية المستدامة".

وفيما لم يذكر موعد الانتخابات، أشار أن من بين النقاط العالقة التي تم حلها تشكيل لجنة الانتخابات التي حال غيابها دون انتخاب نواب جدد في ديسمبر.

وبدأ القادة الصوماليون السبت محادثات تمهيدية في مقديشو حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، بعدما أثار تأجيلها واحدة من أسوأ الأزمات السياسية التي عرفها البلد في السنوات الأخيرة.

وقال وزير الخارجية: إن من المقرر أن يصدر بيان أكثر شمولًا يوم الخميس؛ إذ إنّ الأطراف التي تتفاوض منذ السبت "ستأخذ استراحة الأربعاء" قبل أن "تستأنف الخميس أعمالها لنشر البيان وتنظيم حفل ختامي".

ووافق مجلس النواب في أبريل/ نيسان على تمديد فترة رئاسة الرئيس البالغة أربع سنوات عامين آخرين. ورفض مجلس الشيوخ الخطوة مما أثار أزمة سياسية.

وأثارت الأزمة السياسية مخاوف من أن يستغل مقاتلو حركة الشباب المرتبطون بالقاعدة الفراغ الأمني إذا انقسمت قوات الدولة على أسس عشائرية وانقلبت على بعضها بعضًا.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close