أفادت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" الرسمية، اليوم الخميس، بأنّ اتهامات جديدة بالفساد وجهت إلى زعيمة ميانمار المعزولة أونغ سان سو تشي ومسؤولين سابقين آخرين في حكومتها.
واتُهِمت سو تشي بقبول "600 ألف دولار وكيلوغرامات من الذهب" على شكل رشاوى، وبإساءة استخدام أراضٍ تملكها مؤسسة "داو خين تشي" للأعمال الخيرية التي تترأسها.
وأشارت الصحيفة إلى أنّها "أُدينت بارتكاب فساد من خلال استغلال منصبها، وبالتالي تم توجيه اتهامات لها بموجب المادة 55 من قانون مكافحة الفساد".
#MYANMAR New corruption cases have been opened against Aung San Suu Kyi and others, state newspaper said.#WhatsHappeningInMyanmar #BurmaCoup pic.twitter.com/Uet7Q8iqNX
— Cape Diamond (@cape_diamond) June 10, 2021
ويُعاقب هذا القانون بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا لمن تثبت إدانتهم.
وفي تصريحات لوكالة "فرانس برس"، وصف خين ماونغ زاو أحد محاميها هذه الاتهامات بـ"السخيفة"، معتبرًا أن "الهدف هو إبعادها عن المشهد السياسي في البلاد وتشويه صورتها".
وفي الفترة الماضية، تمّ توجيه ست تهم أخرى إلى سو تشي، من بينها حيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير قانوني، وانتهاك قانون حول أسرار الدولة.
وسو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1991 لنضالها الطويل ضد الأنظمة العسكرية السابقة، معتقلة منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في فبراير/ شباط الماضي.
وللمرة الأولى، مثلت في مايو/ أيار الفائت أمام محكمة في العاصمة نايبيداو منذ انقلاب الذي أطاح بالحكومة المدنية.
وتُعاني ميانمار من فوضى عارمة منذ وقوع الانقلاب الذي رافقته حركة احتجاجية كبيرة، أدت إلى مقتل ما يزيد عن 800 مدني على يد قوات الأمن، بحسب جمعية دعم السجناء السياسيين.