الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بوتين عن بايدن قبل قمة مرتقبة: محترف وآمل أن يكون أقل اندفاعًا من ترمب

بوتين عن بايدن قبل قمة مرتقبة: محترف وآمل أن يكون أقل اندفاعًا من ترمب

Changed

نفى بوتين تقريرًا نشرته صحيفة واشنطن بوست مفاده أن روسيا تستعد لتزويد إيران بقمر صناعي متقدم (غيتي)
نفى بوتين تقريرًا نشرته صحيفة واشنطن بوست مفاده أن روسيا تستعد لتزويد إيران بقمر صناعي متقدم (غيتي)
تأتي القمة بين الرئيسين بوتين وبايدن المقرّر عقدها في 16 يونيو في جنيف، تتويجًا للرحلة الأولى التي يقوم بها الرئيسي الأميركي إلى الخارج.

عبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الأمل في أن يكون نظيره الأميركي جو بايدن أقلّ اندفاعًا في خطواته من سلفه دونالد ترمب، وذلك قبل أيّام من  القمّة الأولى المرتقبة بين زعيمَي البلدين.

ووصف بوتين في مقابلة أمس الجمعة مع قناة "إن. بي. سي. نيوز" الأميركيّة، بايدن بأنه شخص "محترف" قضى حياته في مجال السياسة، وأشار إلى إنّ ترمب "شخص موهوب" و"استثنائي".

"في أدنى مستوياتها"

بوتين الذي لفت إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في أدنى مستوياتها خلال السنوات الأخيرة، قال في المقابلة: "آمل كثيرًا، نعم، في ألّا تكون هناك أيّ تحرّكات قائمة على الاندفاع من جانب الرئيس الأميركي الحالي".

وأضاف في رد على سؤال عن وصف بايدن له بأنه قاتل، أنه سمع اتهامات كثيرة من هذا القبيل؛ وهو أمر لا يقلقه.

وسُئل بوتين عن العديد من المعارضين الروس الذين ألقي باللوم على موسكو في وفاتهم، ومن بينهم الجاسوس السابق في المخابرات السوفيتية ألكسندر ليتفينينكو الذي تعرّض للتسمم عام 2006. ورفض بوتين السؤال، وقال: إن بعض المسؤولين عن هذه الوفيات موجودون في السجن.

"أخبار كاذبة"

وفيما يتعلق بمسألة هجمات برامج الفدية الأخيرة التي نسبتها الولايات المتحدة لروسيا، نفى بوتين أي معرفة له بهذه القرصنة، ودعا بايدن إلى التوصل إلى اتفاق معه بشأن الفضاء الإلكتروني.

وكذلك نفى بوتين تقريرًا نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي مفاده أن روسيا تستعد لتزويد إيران بقمر صناعي متقدم؛ يمكنه تتبع الأهداف العسكرية المحتملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ونقلت شبكة "إن. بي. سي. نيوز" عن الرئيس الروسي قوله: "إنها مجرد أخبار كاذبة. على أقل تقدير، لا أعرف أي شيء عن هذا النوع من الأمور. إنها مجرد هراء".

مناقشات صعبة

وستشكّل القمّة مع بوتين، المقرّر عقدها في 16 يونيو/ حزيران الجاري في جنيف، تتويجًا للرحلة الأولى التي يُجريها بايدن إلى الخارج.

ومن أوكرانيا إلى بيلاروسيا ومصير المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني والهجمات الإلكترونية، يُتوقّع أن تكون المناقشات بين الرئيسين صعبة.

وأكّد بايدن قبل الانطلاق في جولته الخارجيّة أن مسألة الهجمات الإلكترونية ستكون "بين مواضيع نقاشنا".

وقال في مستهل الزيارة لأوروبا التي تستغرق ثمانية أيام: "نحن لا نسعى للصراع مع روسيا".

وأضاف: "نريد علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها.. لكنني كنت واضحًا بأن الولايات المتحدة سترد بطريقة قوية وفعالة إذا شاركت الحكومة الروسية في أنشطة ضارة".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close