الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

صفعة في وجه "البوندسفير".. اتهامات بالعنصرية والتحرش الجنسي لقوات ألمانية

صفعة في وجه "البوندسفير".. اتهامات بالعنصرية والتحرش الجنسي لقوات ألمانية

Changed

أمرت وزيرة الدفاع الألمانية العام الماضي بحل قوة كوماندوس في الجيش بعد الكشف عن أنّ بعض أعضائها يتعاطفون مع النازيين الجدد (أرشيف - غيتي)
أمرت وزيرة الدفاع الألمانية العام الماضي بحل قوة كوماندوس في الجيش بعد الكشف عن أنّ بعض أعضائها يتعاطفون مع النازيين الجدد (أرشيف - غيتي)
أعادت قضية الفصيلة العسكرية الألمانية في ليتوانيا النقاش حول الاتهامات المتكررة للقوات المسلحة بانتشار التطرّف اليميني في صفوفها.

أعطت وزيرة الدفاع الألمانية الأمر بسحب فصيلة عسكرية بأكملها متمركزة في ليتوانيا، في إطار مهمة لحلف شمال الأطلسي، بعد اتهامات وجّهت لعناصرها بممارسات عنصرية ومعادية للسامية.

وتعود الاتهامات إلى شهر أبريل/ نيسان الماضي، خلال مشاركة أفراد الفصيلة في حفل في أحد الفنادق، وفق ما كشفه موقع "دير شبيغل" الإثنين.

وذكر تقرير الموقع أن الجنود أنشدوا أغاني عنصرية ومعادية للسامية، كما أنّ أحدهم حاول الاعتداء جنسيًا على آخر بينما كان الأخير نائمًا، وقد وثّقت كاميرا مراقبة فعلته.

وقالت وزيرة الدفاع أنغريت كرامب كارينباور أمس الأربعاء: إن الفصيلة المؤلفة من 30 عنصرًا سوف يتم سحبها بـ"مفعول فوري".

وكتبت على "تويتر" أنّ "سوء سلوك بعض الجنود في ليتوانيا صفعة في وجه كل من يخدمون أمن بلادنا يومًا بعد يوم في البوندسفير (قوات الدفاع الفدرالية الألمانية)".

وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية: إن الجنود سيعودون الى ألمانيا اليوم الخميس، حيث لا تزال التحقيقات في الاتهامات الموجهة إليهم جارية منذ الأسبوع الماضي.

وأكدت كرامب كارينباور أنّ أيّ جندي يُدان سيعاقب بأقصى درجات الحزم.

ووفقا لتقرير "شبيغل"، تم في البداية سحب ثلاثة جنود من الفصيلة المنتشرة في ليتوانيا ضمن مهمة لحلف شمال الأطلسي.

وتعرّضت القوات المسلحة الألمانية مرارًا لاتهامات بانتشار التطرّف اليميني في صفوفها.

وسبق أن أمرت وزيرة الدفاع العام الماضي بحل قوة كوماندوس بعد الكشف عن أنّ بعض أعضائها يتعاطفون مع النازيين الجدد.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة