قُتل 221 مسلحًا من حركة طالبان خلال اشتباكات مع قوات الأمن في 13 ولاية أفغانية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع في أفغانستان.
وأشارت وزارة الدفاع، في بيان اليوم الخميس، إلى أن اشتباكات نشبت بين قوات الأمن وعناصر طالبان في الساعات الـ 24 الأخيرة، في 13 ولاية أبرزها: كونار، وقندهار، وبلخ، وفارياب، وقندوز، وبدخشان.
وأوضحت أن 221 عنصرًا من طالبان قُتلوا خلال الاشتباكات، في حين أُصيب 88 آخرون بجروح، لافتة إلى أنه تمت إزالة 29 لغمًا خلال العمليات.
221 #Taliban terrorists were killed and 88 others were wounded as a result of #ANDSF operations in Kunar, Ghazni, Kandahar, Uruzgan, Zabul, Farah, Ghor, Balkh, Faryab, Helmand, Nimruz, Kunduz & Badakhshan provinces during the last 24 hours. pic.twitter.com/Q6XspALDkB
— Ministry of Defense, Afghanistan (@MoDAfghanistan) June 24, 2021
من جهة أخرى، أكدت حركة طالبان سيطرتها على 3 أقضية خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، ليرتفع إجمالي المناطق التي بسطت نفوذها فيها خلال شهر إلى 60، على حد قولها.
وبينما يبقى الغموض مسيطرًا على مستقبل مفاوضات السلام، في ظل تصاعد مستوى العنف في أفغانستان منذ مايو/ أيار الماضي، إثر بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
ووفق بيانات الأمم المتحدة، تسيطر "طالبان" على 50 إلى 70% من أراضي البلاد، باستثناء مراكز المدن؛ حيث تسيطر الحركة على أكثر من 130 قضاء من إجمالي 407 في عموم البلاد.
غني في واشنطن
وفي وقت تتسارع فيه وتيرة انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، يبدأ الرئيس الأفغاني أشرف غني زيارة إلى البيت الأبيض اليوم الخميس.
وتنفّذ واشنطن حتى الآن انسحابها من أفغانستان، الذي يُريد الرئيس الأميركي جو بايدن إنجازه بحلول 11 سبتمبر/ أيلول، في الذكرى العشرين للاعتداءات التي دفعت واشنطن للتدخل للإطاحة بنظام طالبان.
بعد التصعيد الأخير.. هل ستعيد #الولايات_المتحدة النظر في خصوص الانسحاب من #أفغانستان؟ #للخبر_بقية pic.twitter.com/8HpFEiRQdQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 23, 2021
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أشارت، أمس الأربعاء، إلى أن وزارة الدفاع تُشرف على انسحاب "منظم" للقوات الأميركية من أفغانستان، وأن الولايات المتحدة لم تشهد أي زيادة للعنف ضد قواتها هناك في العام الماضي.
وقالت ساكي إنه مع تزايد الهجمات على القوات الأفغانية والحكومية مقارنة مع العام الماضي، "لم نشهد زيادة في الهجمات على جيشنا أو وجودنا منذ فبراير/ شباط 2020".